المترجم: زينب بنيايه الناشر: مشروع «كلمة» للترجمة: أبوظبي؛ 2015 هذا الكتاب؛ عرض تاريخي وصفي؛ لعلاقة الإنسان الأندلسي بالماء أثناء الحكم الإسلامي، يستهل المؤلف عرضه؛ بالمرور على دور الأساطير اليونانية والإسهامات الرومانية، مروراً بالدور العربي في تطوير هذا الموروث الذي تفنن الأندلسيون في تحديثه وابتكار الكثير من الأفكار الإبداعية التي أسهمت في تطويره؛ فمن القناطر والسواقي، إلى الرافعات المائية، والحمامات العربية، والآليات السحرية، والنوافير المبهرة. «وقد اجتهد السلاطين الأندلسيون في إنشاء شبكة معقدة للقنوات تقود الماء إلى أهم المرافق العمومية؛ كما قاموا بإنشاء العديد من المؤسسات التي ظل بعضها قائماً إلى اليوم، مثل «محكمة الماء ببلنسية»، و»مجلس الرجال الحكماء. وتجاوز استعمال الماء، مع تطور المجتمع الأندلسي، هذه الوظائف الأساسية إلى أداء وظيفة جمالية بحتة، عكست حالة الرفاهية التي وصل إليها هذا المجتمع، وتنافس الأندلسيون فيما بينهم، من خلال ما أنجزوه من أعمال أو شيدوه من قصور، يلعب فيها الماء وظيفة أساسية، تجلت في نوافير لا تُضاهى في جمالها، وأجهزة آلية متطورة وساعات مائية بديعة». - شريف عبد الرّحمن جاه؛ إسباني من أصل مغربي، متخصّص في العلوم الإنسانية وخبير في الإسلاميات، يشغل منصب رئيس مؤسّسة الثقافة الإسلامية بمدريد (منظمة علمية ثقافية تسعى إلى التّعريف بالحضارة الإسلامية في أوروبا وأحياء الإرث التاريخي والفنّي الإسلامي في الغرب).