نفذت وزارة التعليم، ممثلة في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث، ورشة العمل التدريبية لدعم برنامج تدريب المدربات المركزيات لمشروع التربية الأسرية والصحية والنسوية (المستوى الثالث)، وذلك ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج بمشاركة ستين متدربة من 45 إدارة تعليمية. وأوضحت المدير العام للتدريب والابتعاث بوزارة التعليم الأستاذة جواهر الشثري أثناء افتتاحها أعمال البرنامج أهمية مثل هذه البرامج في إكساب المتدربات المركزيات المهارات الأساسية لتطوير النمو المهني لمعلمات التربية الأسرية في مشاريع تطوير المناهج، مبينة أن من الأهمية لهذا البرنامج أن تتحول المعارف إلى سلوك شخصي للمعلمات والطالبات، مشددة على أهمية تفعيل شبكات التعلم المهنية بين المعلمات والطالبات، والتحول من إدارة المعرفة إلى إنتاج المعرفة، وأن تكتسب المتدربة المهارات الأساسية لتطوير النمو المهني لمعلمات التربية الأسرية في مشروع تطوير المناهج. وفي ختام كلمتها شكرت جميع القائمين على البرنامج. ومن جانبها، أكدت مشرفة العموم بالوزارة شيخة المنيف أهمية البرنامج في ترسيخ القيم الإسلامية في مجتمعنا، وتعزيز السلوك الإيجابي في المدارس. وشددت المنيف على الدور الرئيسي للمدربات المركزيات في نقل تلك المعارف والمهارات للميدان التربوي، مبينة أن فريق من الخبيرات في مجال التربية الأسرية برئاسة المشرفة التربوية هيلة النشوان قمن بتصميم الحقائب التدريبية وفق آلية تربوية متميزة، تهدف إلى إثراء المدربات المركزيات بقيم سامية تمهيداً لزرعها في نفوس الناشئة عن طريق معلمات متدربات مهيَّآت لمهمتهن وإعدادهن لحياة مستقبلية، بوصفهن أمهات ومربيات أجيال. وتناولت الورشة في اليوم الأول لقاء مسؤولي الجهات بالمشرفات وموضوعات عدة في جلسات عدة، تستمر لمدة ثلاث أيام، بمعدل خمس ساعات تدريبية يومياً. ويبلغ عدد الساعات ??؟ ساعة تدريبية. ومن أهم المواضيع التي ستتناولها الجلسات: تدريس المفاهيم في مادة التربية الأسرية، واستراتيجيات التدريس المتقدمة في منهج التربية الأسرية، وكذلك استراتيجيات التدريس المتمركزة حول التعلم، ودور المعلمة والأسئلة السابرة.