استقبل فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم، رئيس جمهورية المالديف في مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة المالديفية ماليه، أمس، معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، والوفد المرافق الذي يزور المالديف حالياً. وفي بداية الاستقبال، نقل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى فخامة الرئيس عبدالله عبدالقيوم، الذي عبّر بدوره عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه الثابتة والمستمرة في دعم العلاقات الثنائية بين المملكة والمالديف وتطويرها في مختلف المجالات، وعلى حرصه -أيده الله- على نصرة القضايا العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء المعمورة. وجرى خلال الاستقبال الذي حضره معالي وزير الشؤون الإسلامية في المالديف الأستاذ أحمد باقر، بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وسبل دعمها، لاسيما فيما يخص العمل الإسلامي وسبل تطويره. من جهة أخرى، وقع معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، ومعالي الأستاذ أحمد باقر أمس، مذكرة تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين وزارتي الشؤون الإسلامية في المملكة والمالديف. ومن أبرز ما تتضمنه الاتفاقية، التعاون بين الطرفين في مجال الدعوة إلى الله، وإعداد الدعاة وتأهيلهم، والتعريف بالإسلام وبيان محاسنه وسماحته، ومحاربته للغلو والتطرف، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة، وكذا التعاون بين الطرفين في مجال خدمة القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة؛ طباعةً ونشراً وترجمةً، وتبادل الخبرات والمعلومات في ذلك، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأوقاف واستثمارها، إلى جانب تبادل الزيارات بين العلماء والدعاة والمختصين في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف. حضر الاستقبال وتوقيع المذكرة الوفد المرافق لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، ويضم المستشار في مكتب الوزير الدكتور إبراهيم الزيد، ومدير المكتب الخاص محمد الفارس، ومدير مكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات عبدالله بن مدلج المدلج، ومدير عام حملة السكينة عبدالمنعم المشوح، وسكرتير معالي الوزير سليمان الحصين.