شنت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر امس الاحد، حملة دهم وتفتيش واعتقال واسعة طالت 13 شاباً وفتاً ومسناً فلسطينياً من قرى وبلدات ومخيمات مدينة الخليل ، جنوبالضفة الغربية ليرتفع عدد معتقلي المدينة الى 20 معتقلا خلال أقل من 12 ساعة، في محاولة اسرائيلية لتعقب آثار الفدائيون الفلسطينيون الذي نفذوا قبل يومين عملية قتل مستوطنَيْن إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عتنائيل بمدينة الخليل. وقالت مصادر الجزيرة المحلية :»إن قوات الاحتلال عاثت إفساداً وتخريباً في بيوت الفلسطينيين خلال حملة الاعتقالات ، بعد تفتيش تلك البيوت والعبث بمحتوياتهما. ووفقاً لمصادر الجزيرة فقد اغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، كافة المداخل والطرق على الخط الالتفافي الاستيطاني (60) جنوب وشمال الخليل بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية حيث شوهدت جرافة تابعة للاحتلال وهي تقوم بعملية اغلاق الطرق والمداخل وعزل القرى والبلدات عن بعضها البعض، حيث بات آلاف الفلسطينيين معزولين عن خارج تجمعاتهم السكنية بفعل هذه الاغلاقات». إلى ذلك ، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل أبو ردينة، تعقيباً على انتشار العنف في فلسطين: إن الحل العادل للقضية الفلسطينية، سيؤدي إلى نهاية شبح الفوضى الذي خلقته السياسة الخاطئة لقوى إقليمية ودولية في معالجة وإدارة أزمات المنطقة، وهو الذي سبب انهيار التوازن الذي يحقق الاستقرار . في غضون ذلك ، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ «محمد أحمد حسين « ان فلسطينالمحتلة تتعرض للإرهاب اليهودي من جانب العصابات والتنظيمات الاسرائيلية. ومن غزة ، دعا اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لقيادة الانتفاضة سياسياً وعسكرياً، ولعقد الاطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية المتفق عليه في المصالحة الفلسطينية لاستكمال بحث كافة الملفات على رأسها ترتيب الانتفاضة.