26 جائزة على مستوى وزارة التعليم حصدتها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، تكشف عن تميز وإبداع المستوى التعليمي في المنطقة. تلك العبارة تختصر منجز وفخر ما حققه طلاب وطالبات ومنسوبو ومنسوبات التعليم في القصيم خلال 6 سنوات، هي عمر جائزة وزارة التعليم للتميز، التي انطلقت عام 1430 - 1431ه. وقد أضافت الإدارة العامة لمنجزاتها السابقة أربعة نجاحات، ظفر بها عدد من منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المدارس في المنطقة، بعد تحقيقهم المراكز الأولى والمتقدمة على مستوى الجائزة، خلال دورتها الحالية السادسة 1435 - 1436ه؛ لتصل حصيلة جوائز وزارة التعليم للتميز بفروعها الستة التي حققتها إدارة تعليم القصيم إلى 26 جائزة. فقد حقق المرشد الطلابي بمدرسة الرواد المتوسطة بمدينة بريدة محمود فهيم عبد السميع أحمد المركز الأول لفئة المرشد الطلابي المتميز من بين أكثر من 2552 متقدماً للجائزة، في حين فازت ثانوية الرواد ببريدة«بنين» بالمركز الخامس، والابتدائية ال60 «بنات» ببريدة بالمركز ال11 لفئة الإدارة والمدرسة المتميزة، وذلك من بين 4599 مدرسة منافسة. وجاءت الطالبة أملاك بنت سالم الحربي من ثانوية الدليمية لتنال المركز ال15 لفئة الطالبة المتميزة، من بين 927 متنافساً. وجاء ذلك عقب اعتماد معالي وزير التعليم عزام الدخيل أسماء الفائزين والفائزات، وإدارات العموم وإدارات التعليم الفائزة بجائزة التعليم للتميز، في دورتها السادسة. ويأتي ذلك المنجز التعليمي للمنطقة ليكشف عن التمرس الوثيق، والحضور المتجدد في محافل التميز والإبداع، لكل المناسبات والجوائز التي ترعاها وتشرف عليها الوزارة على مستوى المناطق التعليمية كافة في المملكة. فقد رفع المدير العام للتعليم بالقصيم عبد الله الركيان التهنئة والبشرى لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على هذا الإنجاز الذي يأتي بعد المتابعة والاهتمام اللذين أولاهما سموه لمنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات المنطقة كافة. مضيفاً بأن المشهد التعليمي في المنطقة بات لا يرضى بغير التميز والإبداع، مباركاً لزملائه وزميلاته مواصلة التفوق والبقاء بدائرة المنجزات، ومؤكداً أن هذا التميز يُعد تميزاً للجميع دون استثناء لارتباط المنجز بالعمل الجماعي، الذي ينعم به الميدان التربوي بالمنطقة. مؤكداً أن الحصول على معدل (26) جائزة للتميز من قِبل كوادر وطلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بالقصيم (بنين - بنات) عبر مسيرة جائزة التميز ما هو إلا تأكيد على تنامي معدل الإنتاجية والتحفيز، والأجواء الجاذبة للتفوق والتنافس بين الجميع. من جهته، قدم منسق جائزة التميز «بنين» بإدارة تعليم القصيم علي الفوزان التهاني والتبريكات لمنسوبي ومنسوبات الإدارة كافة بمناسبة تحقيق الجوائز الأخيرة، مضيفاً بأن تعليم القصيم يسجّل حضوراً مشرفاً ولائقاً؛ ليتم تتويج العمل الاستثنائي المبذول. في حين رفعت منسقة جائزة التميز «بنات» نوال السيف التهنئة الخالصة للفائزين والفائزات كافة، معتبرة أن اتساع ثقافة التميز هدف وطني، يؤدي إلى تطوُّر التعليم، وتجويد أساليبه، والميدان يزخر بكفاءات تعليمية تربوية. كما عبّر مدير مدرسة ثانوية الرواد ببريدة مهنا المهنا، ومديرة الابتدائية ال60 للبنات ببريدة خيرية السلطان، عن فخرهما واعتزازهما بالمنجز التعليمي الذي تحقق، مؤكدين أن روح العمل الجماعي، والإحساس بالواجب المهني والوظيفي، واستشعار الرسالة التعليمية والتربوية النبيلة نحو المجتمع، هي ما حفز الجميع نحو تحقيق التطلعات. وبدوره، قدّم المرشد الطلابي بمدرسة الرواد المتوسطة ببريدة محمود فهيم عبد السميع شكره وتقديره لكل من ساهم في خلق المناخ التربوي والتعليمي المحفز للإبداع، مشيراً إلى أن الوسط التعليمي في المنطقة وسط صحي متجدد، يساعد على تحقيق المنجزات. وشاركت الطالبة أملاك الحربي في ثانوية الدليمية في التعبير عن فرحتها وفخرها بمنجزها، مقدمة شكرها لأسرتها ومدرستها، وكافة مَن ساهم في وصولها إلى هذا المركز المتميز.