رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، باسم أهالي المنطقة وباسمه التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله أسمى آيات التهاني بعيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعيده على القيادة والوطن بالعز والتمكين والنصر المبين. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال استقباله أمس المهنئين، من القضاة والعلماء ومشايخ القبائل والأعيان والمسؤولين، بعد أن أدى صلاة العيد مع جموع المصلين، في مصلى العيد شرقي نجران أمس «إننا نقف اليوم، ونحن نبتهج بعيد الأضحى المبارك، إمام مشهدين عظيمين، أولها يوم الحج الأكبر، وما ينعم به ضيوف الرحمن من الأمن والأمان والراحة والاطمئنان، إِذ يتوجهون إلى مشعر منى، ومنها إلى المسجد الحرام لطواف الإفاضة، وهم محاطون بأرقى درجات الرعاية والعناية، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا حفظهما الله - مؤكدًا أن هذا يجسد حرص المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين. وعبّر سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن فخره واعتزازه بما يحققه رجال القوات العسكرية ورجال الأمن من بطولات تصوّر مشهدًا آخر في يوم العيد، قائلاً: فيما نتبادل التهاني بالعيد المبارك، هناك رجال بواسل، مرابطون على الحدود وعموم الميادين، نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين، فلا ننساهم من صادق الدعاء بأن يحفظهم المولى، وأن يثبت أقدامهم، وينصرهم على الأعداء، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويعجّل في شفاء المصابين.