سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير خادم الحرمين لدى اليابان: توجيهات الملك سلمان تؤكد على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ينظَّم دورة تدريبية لمناسك الحج و العمرة
نظم المعهد العربي الإسلامي في طوكيو بمقره يوم الاحد الماضي دورةً تدريبية في مناسك الحج، ضمن برامجه الهادفة إلى خدمة المجتمع الياباني و الجالية المسلمه ، وذلك برعاية سفير سفارة خادم الحرمين الشرفين لدى اليابان الأستاذ أحمد بن يونس البراك، وبتوجيه من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المكلف. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان خلال كلمته الافتتاحية دور المملكة العربية السعودية وجهودها العظيمة في تيسير أمور حجاج بيت الله الحرام ، مشيراً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ، وأشار أن سفارة خادم الحرمين الشريفين باليابان تبذل جهودها لمساعدة الإخوة والأخوات المسلمين والمسلمات من اليابانيين والمقيمين لجعل زيارتهم بيت الله ميسرة ومريحة. وقدم السفير شكره وتقديره لإدارة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وعلى رأسها الدكتور ناصر بن محمد العميم والقائمين على أمر هذا الملتقى على هذه المبادرة بالاستضافة الثانية لهذه الدورة خدمة للمجتمع الياباني والمسلم ليكون حجاج بيت الله الحرام على بصيرة وليستفيدوا مما شرع الله لهم. وتمنى لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً بإذنه تعالى. تلى ذلك كلمة مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو الدكتور ناصر بن محمد العميم حيث بين سعادته أهمية الحج كواحد من أركان الإسلام، ومضى سعادته في شرح دور المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ومبادرته بإقامة هذه الدورة وذلك استشعاراً منه بأهميتها وتنفيذاً لتوجيه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برعاية كريمة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في اليابان. هذا وقد قدم الأستاذ سعيد ساتو الباحث بالمعهد العربي الإسلامي في طوكيو، والدكتور سليم الرحمن خان رئيس مجلس ندوة المسلمين في اليابان، محاضرتين تنويريتين تدريبيتين للمشاركين في الدورة. كما قدم الأستاذ ميان أبرار مدير شركة ميان إنترناشونال إرشادات وتوجيهات تتعلق بالسفر إلى الأراضي المقدسة. جدير بالذكر، أن عدد المشاركين في الدورة بلغ أكثر من مائة مشاركٍ ومشاركة نصفهم من المسلمين اليابانيين والآخرين من المسلمين المنحدرين من جنسيات أخرى.