أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انه سقطت عدة صواريخ بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، يعتقد بانها من نوع ارض- ارض اطلقتها قوات النظام على مناطق في أطراف البحوث العلمية والليرمون ومحيط القصر العدلي بحي جمعية الزهراء، في الاطراف الغربية والشمالية الغربية من مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ترافقت مع اشتباكات في محيط منطقة مبنى البحوث العلمية بحي الراشدين غربي حلب، بين المعارضة من جهة، و حزب الله اللبناني وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة أخرى، أيضا دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين فصائل مقاتلي المعارضة من طرف وقوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم بحي جمعية الزهراء، واطراف الليرمون شمال غرب حلب، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المعارضة والمقاتلة من جهة اخرى في اطراف حي بستان القصر، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة الى ما بعد منتصف ليل امس بين الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط قرى حندرات وباشكوي وسيفات ودوير الزيتون بالريف الشمالي لمدينة حلب، بينما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات عنيفة، بين عناصر تنظيم داعش من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر، في محيط مطار كويرس العسكري، والمحاصر من قبل التنظيم ما ادى لمقتل ملازم اول من قوات النظام، فيما سقطت فجر امس عدة قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حيي الخالدية وجمعية الزهراء ودوار شيحان، ولم ترد انباء عن اصابات. من جهة اخرى استمرت الاشتباكات العنيفة الى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء بين الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى، في محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر من قبل الأخير منذ أكثر من عامين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف جوي مكثف على تمركزات للفصائل المقاتلة في محيط المطار وسقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع ارض- ارض على مناطق في محيط المطار، حيث تمكنت النصرة والفصائل بعد تفجير عربتين مفخختين، من التقدم والسيطرة على البوابة الرئيسية للمطار، قبل تنفيذ قوات النظام لهجوم معاكس تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة عليه، فيما اقتحم مقاتلو الفصائل والنصرة الأسوار الشرقية للمطار، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على المنطقة.