أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم أمس الثلاثاء عن أنه ألغى مناصب المستشارين في الوزارات وقلص عدد مستشاريه ومستشاري الرئيس ورئيس البرلمان إلى خمسة لكل منهم. ولم يتضح على الفور عدد المواقع التي ستتأثر بالقرار الذي أعلنه رئيس الوزراء على صحفته على فيسبوك. وقال العبادي «بناء على ما ورد في حزمة الإصلاحات التي قدمناها والتي أقرها مجلس الوزراء وصادق عليها مجلس النواب. قررنا إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة. والخطوة التي اتخذها العبادي هي الأحدث في حملة إصلاحية أطلقها الأسبوع الماضي بهدف الحد من الافتقار إلى الكفاءة داخل الحكومة والقضاء على الفساد الذي يقول منتقدون إنه حرم العراقيين من الخدمات الأساسية وقوض القوات الحكومية في معركتها ضد تنظيم داعش الإرهابي. وتأتي خطة العبادي الطموحة للإصلاح بعد احتجاجات على مدى أسابيع في شوارع بغداد ومدن جنوبية للمطالبة بتحسين الخدمات الحكومية.. وكان العبادي خفض عدد وزرائه من 33 إلى 22 يوم الأحد بإلغاء مناصب أو دمج بعض الوزارات. وكان ألغى من قبل مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى جانب «تقليص شامل وفوري في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة.. كما شجع التحقيقات التي تجري بشأن الفساد ومنح نفسه سلطة إقالة المحافظين والمسؤولين المحليين. من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية عراقية يوم أمس الثلاثاء أن 21 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارات جوية شنها طيران التحالف الدولي واستهدفت مواقع للتنظيم في مناطق شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقبغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي نفذ فجر الأمس طلعات جوية على مواقع تنظيم داعش في القرى الحدودية مع محافظة كركوك ومناطق جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة، وتمكن من خلالها من قتل 21 من داعش بينهم قيادات. كما لقي شخص مصرعه وأصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة, في انفجار عبوة ناسفة جنوببغداد يوم الأمس. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن عبوة ناسفة انفجرت في قرية سيد عبدالله بقضاء المحمودية جنوبيبغداد مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة. وبين المصدر أن قوات الأمن العراقية طوقت منطقة الحادث وتم نقل الجرحى إلى مستشفى وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي.