استشهد مساء أمس السبت الشاب الفلسطيني» رفيق كامل التاج -21 عاما» جراء إطلاق جيش الاحتلال الاسرائيلي النار عليه بعد طعنه جنديا إسرائيليا على مفرق بيتا جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.. - وأدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة قتل الشاب «التاج» معتبرةً هذه الجريمة استمرارا لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه..وحملت الرئاسة الفلسطينية ، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن هذا الوضع لن يستمر، محذرة المجتمع الدولي من خطورة السكوت على مثل هذه الجرائم.. هذا وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني أن الطواقم الطبية الفلسطينية حاولت انعاش الشاب «التاج» الذي أصيب بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده ليعلن عن استشهاده في المكان. وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال الاسرائيلية لوبا السمري في بيان صحافي: إن شابا فلسطينيا أشهرسكينا وطعن أحد الجنود من الخلف بالظهر بينما قام احد الجنود بالجوار بإطلاق الرصاص باتجاهه ما أدى الى مقتله؛ ووصفت السمري اصابة الجندي الاسرائيلي بالطفيفة؛ وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشاب الشهيد بعد احتجازه لبعض الوقت الى الجانب الفلسطيني على حاجز حوارة وتم نقله الى مشفى رفيديا الفلسطيني.. والشهيد «التاج» يتيم الأب والده متوفى منذ خمس سنوات، ويدرس في مدرسة الايتام في مدينة طولكرم، وكان عند استشهاده في زيارة لأقرباء والدته في قرية تلفيت جنوب نابلس. سياسيا أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات -بسام ابو شريف «إن عددا من المحيطين برئيس وزراء اسرائيل -بنيامين نتنياهو يعتبرون الرئيس الفلسطيني - محمود عباس -شخصاً يجب التخلص منه لأن مواقفه المرنة تُكسب السلطة الفلسطينية عطفاً في الدوائر الدولية وأنهم يعتبرونه عقبة في وجه مخطط نتنياهو لضم الضفة الغربية بأكملها لإسرائيل». الطواقم الطبية الفلسطينية حاولت انعاش الشاب «التاج»الذي اصيب بعدة رصاصات في انحاء متفرقة من جسده.