في أحد أكبر الإنجازات الرياضية بتاريخ اللجنة البارالمبية السعودية حققت بعثة منتخبات المملكة العربية السعودية للأولمبياد الخاص المشاركة بدورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص بلوس أنجلوس الأمريكية (23) ميدالية بانتهاء منافسات البطولة التي شاركت فيها (177) دولة ب (700) لاعب خلال الفترة من 25 يوليو حتى 2 أغسطس. وشهدت البطولة العالمية سطوعاً للعلم السعودي من خلال تحقيق (8) ميداليات ذهبية و(10) ميداليات فضية و(5) ميداليات برونزية أكدت قوة لاعبي الاحتياجات الخاصة السعودية ومهاراتهم العالمية وامتلاكهم لدافعية الإنجازات الخارجية انعكاساً للأجواء العملية الصحية التي تواكب عمل اللجنة البارالمبية السعودية. ولفت لاعبو السعودية أنظار العالم بتحقيقهم منجزات جماعية تُضاف للمنجزات الفردية بعد أن حقق منتخب تنس الطاولة المركز الثاني والميدالية الفضية للأولمبياد العالمي في إنجاز تاريخي أعقبه تحقيق منتخب السلة للمركز الثالث والميدالية البرونزية. وجاءت الميداليات على النحو التالي: اللاعب فارس غروي (ألعاب قوى) ذهبية وفضية. اللاعب ثامر عبدالمحسن أحمد (ألعاب قوى) ذهبية وفضية. اللاعب فيصل القصيبي (سباحة) ذهبية وفضية. اللاعب عبدالرحمن اليتفعي (سباحة) ذهبية وبرونزية. اللاعب عبدالله الغامدي (سباحة) ذهبية وبرونزية. اللاعب قاسم البطيان (رفع أثقال) ذهبية وبرونزية. اللاعب أحمد الفادن (تنس طاولة) ذهبية. اللاعب عبدالمحسن الرشيد (تنس طاولة) ذهبية. اللاعب عبدالسلام السحيباني (ألعاب قوى) فضية. اللاعب زياد الهويش (ألعب قوى) فضية. اللاعب صالح الغتم (بوتشي) برونزية. اللاعب حسين البطيان (رفع أثقال) 4 فضيات. اللاعب منتخب تنس الطاولة (فضية). منتخب كرة السلة (برونزية). رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن رفع نيابة عن كامل أسرة اللجنة البارالمبية السعودية التهنئنة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- وإلى سمو ولي العهد الأمين وإلى سمو ولي ولي العهد، مؤكداً أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على دعم رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي أوجد منجزات عالمية ولله الحمد. كما رفع المقيرن التهنئة لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد الذي كان خلف كل دعم ومساندة وتوجيه للجنة البارالمبية السعودية مقدماً. وأثنى المقيرن على البعثة السعودية بعناصرها كاملة معتبراً أنهم استطاعوا رسم الفخر الرياضي للمملكة العربية السعودية وأثبتوا للعالم مجدداً قوة الرياضي السعودي وهمته العالية، مثمناً الدور الكبير للأجهزة الفنية والإدارية.