أكَّدت إحصاءات جديدة، أنه يمكن لما يقرب من نصف الشركات في مجال التجارة الإلكترونية التجزئة عبر الإنترنت (48 %)، وقطاع الخدمات المالية (41 %) أن تفقد بعضاً من المعلومات ذات الصلة بالتمويل على مدار السنة من خلال الهجمات الموجهة، أو الثغرات الأمنية للتطبيقات وغيرها من أشكال التهديدات الإلكترونية. وقال استطلاع قامت به كاسبرسكي لاب لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم، إنه على الرغم من أن هذين القطاعين من الأعمال يشتركان في هذا التشابه، فإن موقفهما تجاه تكنولوجيا الأمن مختلف، حيث أشارت 53 % فقط من الشركات المستطلعة في قطاع التجزئة عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية بأنها «تبذل كل جهد ممكن لتحديث إجراءات مكافحة الاحتيال بشكل مستمر، وهذا يعادل نسبة أقل من المعدل العالمي بمقدار 10 % بشكل عام. وبما أن جميع أعمال التجارة الإلكترونية تستند على إنجاز عمليات الدفع، فهذا التردد في الاستثمار في إجراءات مكافحة الاحتيال قد يسبب خسائر تجارية في حال وقوع حادث أمني. وأفادت 64 % من هذه المؤسسات أنها «تبذل كل جهد ممكن لتحديث إجراءات مكافحة الاحتيال بشكل مستمر»، بالإضافة إلى ذلك، أبدت 52 % من شركات الخدمات المالية رغبتها في تطبيق تقنيات جديدة لحماية المعاملات المالية، مقارنة بنسبة 46 % من قطاع التجزئة عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية. كما استطلعت كاسبرسكي لاب أيضاً آراء الشركات التي شهدت حالات خطيرة من فقدان البيانات عن الخطوات التي اتخذتها لاحقاً لحماية عملائها. وعلى الرغم من مواقفها المختلفة، فإن كلا من شركات التجارة الإلكترونية تجارة التجزئة عبر الإنترنت وقطاعات الخدمات المالية، اتخذت خطوات مماثلة لتنفيذ الحماية الإضافية. وكانت الخطوة الأكثر شيوعاً هي «توفير الاتصالات الآمنة لمعاملات العملاء»، وهذا ما قامت به 88 % من مؤسسات الخدمات المالية، و78 % من شركات التجارة الإلكترونية/تجارة التجزئة على الإنترنت. وركزت شركات الخدمات المالية بشكل أكبر على اقتراح الحلول المتخصصة للأجهزة المحمولة من شركات التجارة الإلكترونية/تجارة التجزئة على الإنترنت (75 % مقابل 56 % على التوالي).