شهدت شواطئ محافظات ومراكز منطقة تبوك الواقعة على ساحل البحر الأحمر منذ أول أيام عيد الفطر المبارك إقبالا متزايدا من الزوار والمتنزهين، حيث يقضي الزوار والأهالي أياما جميلة على السواحل ويستمتعون بالشواطئ الجميلة والجو المعتدل خاصة شواطئ محافظات حقل، ضباء، الوجه وأملج التي تتميز بالأماكن الجذابة. وقامت بلديات المحافظات الأربع بتنفيذ تحسينات على الشواطئ والمتنزهات، حيث وفرت الأعداد الكافية من ألعاب الأطفال والمظلات الخشبية والبلاستيكية، وتم تزويدها بالمياه والكهرباء، فيما انتشرت على الشواطئ المساحات الخضراء والمجسمات والنافورات والأشجار والزهور، كما وفرت البلديات كافة الخدمات العامة بالإضافة إلى وجود الأماكن الجيدة للسباحة، مما ساعد على اجتذاب المتنزهين إلى الشواطئ. وفي سياق متصل تواصل أمانة منطقة تبوك وكافة البلديات والمجمعات القروية والإدارات الحكومية بالمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة تبوك تقديم خدماتها لمرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ حيث قامت البلديات والمجمعات القروية بكافة الإجراءات وتجنيد كافة إمكانياتها لتوفير الراحة التامة لخدمة مرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ في مدينة تبوكوالمحافظات والمراكز التابعة لها لتهيئة أفضل الإمكانيات لتمكين الجميع من قضاء أيام العيد في أجواء هادئة مريحة، ويأتي ذلك بدعم مستمر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير المنطقة ومتابعة كل ما من شأنه تقدم وتطور الخدمات في جميع بلديات المنطقة. وتواصل جهود قيادة وقطاعات حرس الحدود بمنطقة تبوك تقديم أفضل الخدمات لمرتادي الشواطئ خلال أيام عيد الفطر المبارك حيث وضعت خطة متكاملة لتغطية الأماكن التي يرتادها الزوار والمصطافون. ومن الشواطئ الجذابة على ساحل البحر الأحمر شواطئ محافظة حقل التي تتميز بجمال الشاطئ وتوفر كافة إمكانيات السياحة ومن أهمها الوصل وأم عنم والحميضة، وكذلك شواطئ محافظة ضباء والوجه وأملج وتتميز هذه الشواطئ بالأماكن الخلابة حيث فيها النخيل والرمال والشاليهات التي تتوافر بها كافة الخدمات. وقد قامت بلديات تلك المحافظات بعمل الكثير من التحسينات الكبيرة على الشواطئ والمتنزهات حيث تم توفير أعداد كبيرة من ألعاب الأطفال والمظلات الخشبية كما تمت زراعة المساحات الخضراء على الشواطئ وأنشئت النافورات والمجسمات،كما تتميز هذه الشواطئ بوجود الأماكن الجيدة للسباحة وقد ساعد ذلك على جذب المتنزهين إلى هذه الشواطئ الجميلة.