في إطار تعزيز صلته بذوي الإعاقة، وتوسيع نطاق ممارسته للمسؤولية الاجتماعية، وفي سياق برامجه الرمضانية، أطلق النادي الأدبي بالرياض برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية (حركيّة) المهندس ناصر المطوّع، يوم الأحد (11 رمضان) فعاليات معرض الكتاب الخيري التاسع الذي ينظمه النادي بالتعاون مع جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركيّة). وقد أسندت إدارة النادي تقديم الحفل كاملاً إلى فريق التحدي في جمعية ذوي الإعاقة الحركية. وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الشاعر فهد الحاذور قصيدة، تبعتها فقرة إنشادية لصالح عواجي، ثم قدم محمد المهنا فقرة مهارات الكرسي المتحرك، بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري كلمة، قدّم خلالها الشكر لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية على رعايته الحفل ودعمه المتواصل لفعاليات النادي، ثم أشار إلى أن النادي نظّم ثمانية معارض سابقة بالشراكة والتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية، آخرها جمعية (كفيف) العام الماضي. وأضاف الحيدري: وقع الاختيار هذا العام 1436ه على جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)؛ لتكون شريكاً معنا في التنظيم والترتيب، وليعود ريع المعرض بالكامل للجمعية دعماً لها، وتعريفاً بجهودها، وخدمتها لهذه الفئة في المجتمع. بعد ذلك ألقى رئيس جمعية ذوي الإعاقة الحركية المهندس ناصر المطوع كلمةً، شكر فيها مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي على الاستضافة، وذكر أن «جمعية ذوي الإعاقة الحركية متخصصة في خدمة إخواننا من ذوي الإعاقة الحركية، وتكمن أهميتها في أنها تعالج أكبر أنواع الإعاقة انتشاراً من خلال تثقيف المجتمع بمخاطر الإعاقة ومسبباتها، وتوعيته بأفضل الطرق للتعامل مع المعاقين، إضافة إلى منظومة من البرامج التي اختارها المعوقون أنفسهم، وتلامس احتياجاتهم. وأضاف: إننا بالشراكة مع النادي الأدبي نسعى لتقديم كل جديد ومفيد لهم.