وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية، الاجتماع الثاني والعشرين لأمراء المناطق، الذي عقد بجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بأنه كان اجتماعا موفقا ولله الحمد، وقال: إن ما تم مناقشته من خلال جدول الأعمال المطروح على طاولة الاجتماع يصب في صالح المواطن، وهو ما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بالوطن والمواطن أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الأطراف والمتباعدة المسافات. مؤكداً سموه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله حريص دائماً على توفير أفضل الخدمات والعيش الكريم لإخوانه وأبنائه الموطنين من خلال توجيهاته الكريمة لأمراء المناطق حيال خدمة ورعاية المواطن السعودي وتلمس احتياجاته. ونوه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بموافقة المقام السامي الكريم على مشروع الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق الذي أطلق عليه اسم ريادة، لما له من أهمية في توفير الخدمات وتطويرها في ظل ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله. وأشار سموه إلى أن الاجتماع ناقش عدداً من الأمور والتي تصب جميعها في صالح الوطن والمواطن، داعياً المولى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة العطاء المباركة لبلادنا، وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهما الله، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وأن يجنبها كل مكروه.