اختتمت الكلية التقنية بالأحساء مشاركتها في المهرجان الرمضاني «ليالي شباب 3»، الذي نظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع أمانة الأحساء بمنتزه الملك عبدالله البيئي، والذي افتتحه وكيل محافظة الأحساء خالد البراك في السادس من شهر رمضان، بحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف الخميس وأمين الغرفة التجارية والصناعية عبدالله النشوان. واستمر المهرجان لمدة أسبوع، شهد خلاله حضور أكثر من (70) ألف شاب، استفادوا من (62) فعالية شبابية متنوعة. وعن مشاركة الكلية أوضح المشرف على الركن التقني المهندس محمد الشريدي أنها تركزت على الفعاليات التقنية، منها مسابقة الروبوت «سكاي رايز العالمية» التي تم فيها تدريب الشباب المشاركين في المهرجان على كيفية استخدام الروبوت، وكذلك تركيب أجزائه وبرمجته وتشغيله، وبعدها يتم عمل منافسات حماسية وتفاعلية بينهم، كما تم إطلاق مسابقة للابتكارات في (10) مجالات، منها الطاقة بأنواعها والاتصالات وتقنية المعلومات والسلامة الوقائية وملوثات البيئة وطرق حمايتها والصناعة بأنواعها. وقد خصصت قيادة المهرجان جوائز قيمة للفائزين. وقد شارك في إدارة الركن أربعة متدربين من الكلية، هم (محمد الخواجة، محمد الحسين، حسين المحسن وعباس المنسف)، وأضاف المهندس الشريدي، الذي يشرف على مركز الموهوبين، ويرأس قسم الحاسب الآلي بتقنية الأحساء، بأن هذه المشاركة تأكيد لسعي الكلية لخدمة وتنمية المجتمع، من خلال تشجيع الابتكار والإبداع وتنمية روح المقدرة وتطوير وتنمية الذات لدى الشباب. وحظيت مشاركة الكلية بمتابعة من وكيل خدمات المتدربين وليد العرفج، ووكيل التدريب المهندس عبدالله البشر، ودعم كبير وتوجيه مستمر من عميد الكلية عادل المحبوب. من جانبه، أوضح قائد المهرجان وليد الشويهين أن مشاركة الكلية بالركن التقني إضافة جديدة لفعاليات مهرجان «ليالي شباب» في نسخته الثالثة. وقد شهد الركن حضوراً لافتاً ومشاركات فعالة، سواء في مسابقة الروبوت أو الابتكارات. مضيفاً بأن المهرجان استفاد منه أكثر من (70) ألف شاب من خلال مشاركتهم في (62) فعالية ثقافية واجتماعية ورياضية وخدمة مجتمع، إضافة إلى عدد من الهوايات المحببة للشباب، مثل عروض السيارات المعدلة والكلاسيكية والمزودة والدراجات النارية والألعاب الشعبية والرول سكيت والألعاب الإلكترونية والمرسم الحر والجداري والجرافيك والفعاليات الكشفية ومسابقة الطهي ومسابقة بلال للأذان وفعاليات المسرح المفتوح، وركن المعهد الصناعي الثانوي الأول وتقديمه دورات في توصيل الكهرباء، وكذلك القبول الفوري بالمعهد للمشاركين في المهرجان. مؤكداً أن الهدف الأساسي من جمع الفعاليات في مكان واحد هو استثمار أوقات الشباب بما يفيدهم في هذا الشهر الفضيل في بيئة آمنة وصحية، وتوعية الشباب وتنمية قدراتهم وتفريغ طاقاتهم وممارسة هواياتهم المختلفة.