1 - شرح للطفل أهمية الصيام من أجل ارضاء الله سبحانه وتعالى , وان هذا الصيام سيكون فيه رضا الله عنا , ويجب شرح له على أهمية تبييت النية من الليلة السابقة لصيام شهر رمضان . 2 - الأب يقدر بخبرته طاقة ولده ومقدرته على الصوم، فإن رأى فيه قوة عليه، ورغبة فيه، أمره به وحثه عليه مبيناً فضل الصيام وأجره عند الله، ولا يتقيد في ذلك بسن معينة. 3 - التدرج في الصيام، فيمكن التغاضي في أول يومين أو أسبوع إذا لم يكمل الطفل الصيام لبقية اليوم أو أنه تناول الماء في وسط النهار، فمن خلال التدرج سيتعلم الطفل الصيام. 4 - كما يمكن أن يُقسم النهار للصغير في البدايات إلى أجزاء، فليس من الضروري أن يصوم الولد كامل النهار -فيكون الجزء الأول مثلاً من صلاة الفجر حتى صلاة الظهر، والجزء الثاني من صلاة الظهر إلى صلاة العصر، والجزء الثالث من صلاة العصر حتى صلاة المغرب، والولد يصوم من هذه الأجزاء حسب طاقته وقدرته دون إجبار، فيحثه الأب على الصوم ويكافئه على ذلك، مع مراعاة عدم إضرار الصيام به. 5 - أن يقدم للأولاد ألعابا مناسبة، عند الحاجة ليلهيهم بها عن طلب الطعام 6 - تشجيع الأطفال على الصيام من خلال تحديد مكافأة عن كل يوم يصومونه، أو تعليق جدول في البيت يضم الثلاثين يوم وهي أيام شهر رمضان المبارك، على أن يحفز الوالدين الطفل على الصيام بإعطائه نجمة أو علامة مميزة في الجدول أمام اليوم الذي قام بصيامه. 7 - مدح الطفل بشكل مستمر وتشجعيه عند صيامه فهذا يشعره بأنه أنجز عملاً يدفعه للمواظبة عليه بشكل مستمر. 8 - تجنب معاقبة الطفل أو التشديد عليه في حالة إذا ما تم اكتشاف أنه مفطر وغير صائم، فهذا السلوك يتطلب هدوءاً وحكمة في مواجهة الطفل بهذا السلوك لمعرفة أسبابه وعلاجها. 9 - إشراك الطفل في إعداد وجبات الإفطار والسحور بوضع العصائر أو السلطات، فهذا يمنحه شعور بالفرحة لأنه شعور مميز في شهر رمضان. 10 - الحرص على تواجد الطفل منذ الصغر على مائدة الإفطار، فتجمع الصائمين عند موعد الإفطار ومشهد تناول التمر حين يرفع آذان المغرب له أثر كبير في نفس الطفل، ويجعله يقبل على الصيام ليكون مثلهم.