سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من 25 مختصاً وإعلامياً رياضياً يتفاعلون مع ورشة «مهارات الاتصال في الحوار الرياضي» أقامها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن أنشطة «فرقنا ما تفرّقنا»
أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورشة تدريبية بعنوان «مهارات الاتصال في الحوار الرياضي» بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام. وتفاعل مع الورشة التي تأتي ضمن أنشطة المبادرة الوطنية «فرقنا ما تفرّقنا» وأطلقها المركز بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين السعودي، أكثر من 25 مختصاً وإعلامياً في القطاع الرياضي وعدد من المسؤولين الإعلاميين في الأندية الرياضية بالمملكة. وقدم الورشة وأشرف على أنشطتها الدكتور محمد بن حسين السيد مستشار تطوير البرامج التدريبية في المركز، استعرض من خلالها عدداً من الأمثلة الحية عن التعصب الرياضي، وكافة الجوانب المتعلقة بهذه الظاهرة، كما ناقش مع المشاركين السبل والحلول للقضاء عليها وأهمية العمل المشترك بين جميع الأطراف المعنية لتوعية وتثقيف المجتمع بخطورتها وأهمية تكاتف الجهود للقضاء على هذه الظاهرة. وبهذه المناسب أكد معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام للمركز: أن الورشة تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي يعتزم المركز تنفيذها ضمن مبادرة «فرقنا ما تفرّقنا» والتي تعد واحدة من أهم مبادرات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مشيراً إلى أن الورشة حققت الأهداف المرجوة من خلال مشاركة أخصائيين وإعلاميين وأصحاب خبرات ومؤثرين في القطاع الرياضي. وأوضح معاليه أن المركز ورابطة دوري المحترفين يعملان سوياً للتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل التخفيف والقضاء على هذه الظاهرة في المجتمع والتي باتت تتخذ مسارات مختلفة ومؤثرة على النسيج الاجتماعي، لافتاً أن من شأن هذا التعاون أن يحقق نتائج إيجابية على الفرد والمجتمع حيث أن الهدف واحد، والتعاون مبني على تكاملية الأدوار لكل المعنيين برعاية الناشئة وتجنيبهم الإصابة «بداء التعصب الرياضي»، عبر إستراتيجية واضحة وبرامج ثقافية واجتماعية كالمحاضرات والدورات والنشرات التوعوية ووسائل الإعلام. وفي ختام حديثه تمنى معاليه أن تحقق «فِرقنا ما تفرّقنا» الأهداف المرجوة، حيث إنها مبادرة وطنية تؤكد على قيم الحوار والتلاحم الوطني للحد من مظاهر التعصب الرياضي بما يعزز المصلحة العامة للرياضة مع التمسك بالثوابت الوطنية، وتهدف إلى ترسيخ قيم الحوار وسلوكياته ليصبح أسلوباً للتعامل مع جميع القضايا المجتمعية، ونشر مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف داخل الوسط الرياضي، وإبراز الطابع الأخلاقي المتميز لدى المهتمين بهذا المجال، ومعالجة السلوكيات الخاطئة الناتجة عن التعصب وطرحها من خلال برامج المبادرة وفعاليتها، وذلك لتحفيز دور متابعي الرياضة بكافة ميولهم في جانب المسؤولية الاجتماعية لإبراز تاريخ الرياضة السعودية المشرف بالمنجزات في جميع المناشط الرياضية. مما يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق مؤخراً بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين السعودي مبادرة «فِرقنا ما تفرقنا» وذلك للحد من ظاهرة التعصب الرياضي ونشر وترسيخ ثقافة الحوار وسلوكياته في المجال الرياضي، وتم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المركز والرابطة لمواجهة تداعيات كافة أوجه التعصب الرياضي والحد منه في الملاعب الرياضية السعودية، لإبراز الصورة المشرقة للمجتمع ومواكبة المكانة المميزة التي وصلت إليها الرياضة السعودية على كافة الأصعدة.