أعلنت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، على هامش احتفالها باليوم العالمي للقياس عن تدعيم منظومة المركز الوطني للقياس والمعايرة بالكيلو جرام الوطني المرجعي، وذلك بعد أن تم تصنيعه والتأكد من معايرته وربطه بالوحدات الدولية الأساسية مع المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) في باريس. يأتي ذلك، في إطار خطة الهيئة الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية للقياس والمعايرة في كافة مرافقها، بما يسمح لأداء الدور المرجعي المناط بها في مختلف أنشطة التقييس والمعايرة والجودة. وكانت الهيئة قد احتضنت صباح أمس أولى فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للقياس «المترولوجيا» بمقرها الرئيس بمدينة الرياض والتي عقدت بالتعاون مع المجلس السعودي للجودة تحت شعار (القياسات والضوء) تماشياً مع اختيار منظمة اليونسكو ليكون العام 2015م هو عام تكنولوجيا الضوء، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على دور التقنيات البصرية في حياتنا اليومية وأهميتها بالنسبة لمستقبلنا ودعمها للتنمية المستدامة في كافة دول العالم. وقد أكد محافظ هيئة المواصفات د. سعد بن عثمان القصبي -في كلمة ألقاها في هذا المناسبة- على أن المواصفات القياسية المتعلقة بتقنيات الضوء تم تطويرها لتكون في خدمة الإنسان، تنير له الطريق نحو عمارة الأرض وازدهارها، ولتساهم أيضاً في تحقيق الرفاهية للمجتمعات ودعم نموها الاقتصادي وحماية السوق من المنتجات الرديئة. ونوّه القصبي عن اهتمام الهيئة كجهة مختصة ومسؤولة عن التقييس والجودة في المملكة بتقنيات القياس والمعايرة في المركز الوطني للقياس والمعايرة التابع للهيئة ليصبح واحداً من المراكز الإقليمية المتطورة، وتابع بقوله: كما نعمل حالياً على تطوير كفاءة مختبرات المركز في مجالات قياس الضوء بهدف تعزيز المنظومة الوطنية للقياس والمعايرة في هذا المجال الحيوي.