حسم رئيس الوزراء الإيطالي السابق ومالك نادي ميلان سيلفيو برلوسكوني الجدل مؤقتا, معتبرا أنه ليس لديه الرغبة لبيع النادي بالرغم من اهتمام مستثمرين آسيويين بشراء حصة فيه. وقال برلوسكوني في مقابلة مع صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت»: «دعونا نكون واضحين: ليس لدي أي رغبة أو نية أو حاجة لبيع ميلان». واعترف برلوسكوني أنه أجرى محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ حول احتمال استثمار بلاده في ناديه الفائز بدوري أبطال أوروبا سبع مرات. وأوضح «حاليا لا أعرف كيف يمكن أن تتطور الأمور»، مشيرا إلى أن «شي (جينبينغ) أظهر كل التقدير والاحترام لكرة القدم الإيطالية». كما اعترف رئيس الوزراء الإيطالي السابق أن مستثمرين من دول غنية بالنفط دخلوا على خط إبقاء ميلان واحدا من أبرز الأندية في العالم. وقال في هذا الصدد «صحيح أنه منذ وصول أصحاب البترودولار والمستثمرين من قطر، بات من الصعب على الأندية المملوكة من إحدى العائلات أن تدعم مثل هذا العبء الاقتصادي». وسبق أن ذكرت الصحف الإيطالية قبل أسابيع أن رجل الأعمال التايلاندي بي تايشوبول على وشك أن يشتري 51 في المئة من أسهم نادي ميلان، وأن الصفقة تصل إلى 500 مليون يورو. وكان برلوسكوني اشترى ميلان في 20 فبراير 1986، وأحرز الفريق تحت رئاسته لقب بطل دوري أبطال أوروبا 5 مرات. وأضاف برلوسكوني «في حال لم تتمكن عائلتي من حل مشاكل النادي بنفسها، فحينها سأكون مضطراً لإيجاد مستثمرين قادرين على المساهمة في إعادة إطلاق النادي، وإذا لم نتمكن من إيجادهم فإن الأمر سيكون على عاتقي لمحاولة إطلاقه». وفشل ميلان في إحراز مركز مؤهل إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل, حيث يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 46 نقطة. وسبق لرجل الأعمال الإندونيسي ايريك توهير أن اصبح في اكتوبر عام 2013 أول آسيوي يملك أغلبية الأسهم في ناد إيطالي بشرائه نادي انتر ميلان المنافس التقليدي لميلان.