بعد الخسارة من الأهلي ماذا قال كحيلان؟ وقبل الديربي لماذا أرسل رسالة «الواتس»؟

الرئيس الداهية يجدد التفوق

موسم بعد آخر يثبت الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر أنه صانع الفرق الأول في منجزات العالمي المتواصلة من الموسم الماضي.
الأمير فيصل يمتلك شخصية إدارية فريدة ،تمتزج فيها الانضباطية العالية بالتعاون ،ما جعل الجميع يعمل كخلية نحل كل في مكانه.
إشراف الأمير فيصل المباشر على الفريق الكروي وقربه اليومي جعل منه كلمة السر عند اللاعبين فهو «الرئيس والموجه والمحفز والصديق ،يشارك اللاعبين جميع المواقف ،فنراه حاضرا في المناسبات الخاصة للاعبيه ،ودائم التواجد في التدريبات ،اجتماعاته بجميع المعاونين يومية ،يصفق للاعب من على بنك الاحتياط ،ويفرح معه عندما يسجل ،وينهض للترحيب به عند الخروج ،ويتألم معه عند الإصابة ،إنه باختصار نسخة جديدة من دهاة إدارات الأندية التي للنصر منها نصيب الأسد من خلال رمزه الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود ونجله الأمير فيصل بن عبد الرحمن والآن يعيش النادي جمال انتصارات ودهاء فيصل بن تركي».
فكره يتحدث
لم يختلف حديث الأمير فيصل بن تركي بعد تحقيق فريقه لقب دوري 2013-2014 عن حديثه بعد تحقيق الفريق لقب 2014-2015.
ففيصل الذي قال في الموسم الماضي «سنبدأ الاعداد للموسم المقبل من الآن ، عاد وكرر نفس الجملة بعد تحقيق اللقب الأخير « ،بل زاد «بدأنا بتدعيم خطوط الفريق من مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر ولدينا خطط لصفقات ثقيلة في الميركاتو الصيفي.
الرئيس النصراوي قبل الحديث عن قصة البطولة جدد حفظ الوفاء لمعاونيه عندما قدم لهم الشكر على مواقفهم معه خلال الموسم دعما واستشارة.
فلسفة خاصة
وللأمير فيصل فلسفة خاصة في التعامل مع المواقف الصعبة ،فبعد الخسارة من الأهلي في إياب الدوري «3-4» استخدم بيتي شعر للأمير خالد الفيصل ليوصل الرسالة للجماهير واللاعبين عندما كتب:
الصعب هلاّ قلت ياصعب سهلا... دامك تبيني فأنت يا صعب شوقي
أحب اعسف المهرة اللي تغلى... وأحب أروض كل طرف يموقي
وعندما تعرض إبراهيم غالب وأحمد الفريدي لإصابة انهت موسمهما لم يصب الرئيس باليأس وقدم الحلول البديلة التي ظفر بها في الصيف الماضي حيث استطاع عبد العزيز الجبرين سد غياب غالب في حين أبدع البدلاء بملء خانة الفريدي لتستمر سيمفونية الوسط تعزف والسهلاوي ينفذ.
رسالة الواتس الشهيرة
ولا تقف المواقف الناجحة لرئيس النصر عند ما سبق ذكره ،فعندما دقت ساعة الحقيقة حيث التقى النصر بغريمه الأزلي الهلال في الجولة 25 كان الترقب في كامل عدته لمشاهدة ماذا سيفعل النصر وهو تحت الضغط أمام غريم يتربص به ليكتب التاريخ ويحول مسار البطولة إلى الأهلي؟ ،في ذلك الوقت كان فيصل بن تركي قد أعد العدة لتجهيز فريقه وقبل نوم اللاعبين بقليل تلقت هواتفهم «رسالة واتس» مدتها 6 دقائق لكن قيمتها كانت تجهيز الفريق ليدخل الديربي بأعصاب هادئة قادته للفوز بالقمة وقبلها بالدوري حيث كان الأهلي قد سقط في الأمتار الأخيرة بالتعادل أمام التعاون.
وللمجد بقية مع كحيلان
المتابع للشأن الرياضي يثق أن مستقبل النصر مع رئيسه الفذ لا يزال يحمل سطورا من الذهب والجميع اليوم يترقب ويضع توقعات المستقبل في خانة المفضلة.