بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود، نفذت شعبة الحراسات الأمنية المدنية الخاصة بشرطة منطقة الرياض أمس الأول حملة موسعة على الأسواق التجارية والمستشفيات الخاصة والمولات لملاحقة العمالة التي تعمل بمهنة الحراسات الأمنية؛ وذلك إنفاذاً للأمر الملكي القاضي بسعودة وظائف «الحراسات الأمنية» بالقطاع الخاص. وكانت الحملة التي انطلقت أمس الأول بمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال، وإشراف مباشر من قبل مدير شعبة الحراسات الأمنية المدنية الخاصة بشرطة منطقة الرياض العقيد فهد المفرجي. وطالت الحملة التي استمرت قرابة 8 ساعات، بمشاركة عدد من الضباط والأفراد، أسواقاً ومستشفيات خاصة عدة، وتم القبض على العديد من العمالة التي تعمل بشركات الحراسات الأمنية من جنسيات عدة وفي مواقع مختلفة، وتم القبض عليهم وتحويلهم لمراكز الشرطة التي بدورها تحيلهم للجهات المختصة، وملاحقة ملاك الشركات، وتطبيق الأنظمة بحقهم وحق من مكنهم من العمل، وسيتم تغريمهم مالياً أو السجن أو بهما معاً. وكانت الحملة قد رسمت عمليات قبض دون محاولة للهرب من قِبل العمالة، فيما ضبط بحوزة عدد منهم وثائق من بعض شيوخ القبائل غير رسمية، في محاولة منهم للتضليل على فرق الحملة التي تقودها شرطة منطقة الرياض. الجدير بالذكر أن شعبة الحراسات الأمنية المدنية الخاصة بشرطة منطقة الرياض تواصل حملاتها التفتيشية بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع على عدد من المستشفيات والمراكز الطبية والأسواق والمولات التجارية، وتم القبض على العمالة التي تعمل بشركات الحراسات الأمنية؛ إذ تلجأ بعض شركات الحراسات الأمنية لتوظيف العمالة المخالفة للأنظمة بمهنة الحراسات بهدف تدني رواتبهم الشهرية، كما يعرض ذلك بعض الأسواق والمولات لعمليات سرقة من بعض هذه العمالة.