أكد عبدالعزيز بن سعد الكريديس، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، تؤكد متانة الدولة المباركة التي أسّسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، وبذر فيها المحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، وشاهدنا ذلك في أجمل صورة أثناء تأدية واجب البيعة للأميرين المحبوبين. وبايع الكريديس على السمع والطاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، باسمه ونيابة عن إخوانه من عائلة الكريديس، داعياً الله تعالى لهما بمزيد من التوفيق والتأييد لخدمة الدين والمليك والوطن. وأشار الكريديس إلى أن تلك الأوامر الملكية تؤكد عمق رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل السعودية المشرق الذي عمّ خيرها - ولله الحمد - أرجاء العالم. منوهاً بالصفات القيادية التي يمتاز بها كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسيرتهما العطرة التي تجعل منهما أهلاً لهذه المهام العظيمة لمواصلة مسيرة النماء والبناء لما فيه رفعة هذا الوطن الغالي وشعبه الكريم، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما يقوم به - أيده الله - من جهود موفقة لخدمة الدين والوطن، سائلاً الله تعالى أن يوفقه لكل خير وهدى وصلاح.