ثمن محافظ الزلفي ورؤساء المراكز بالمحافظة القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائب لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، معربين عن سعادتهم بالقرار ومبايعتهم للأميرين على السمع والطاعة. وأعرب محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبده، عن صادق تهانيه وتبريكاته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على الثقة الغالية التي حظيا بها من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مؤكداً أنهما أهل لهذه الثقة وقال محافظ الزلفي : إنني بإسمي ونيابة عن أهالي الزلفي نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وهذان المرسومان اللذين أصدرهما قائد المسيرة ضمن أوامر ملكية أخرى نهاية الأسبوع الماضي تجسد الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية في ترسيخ الاستقرار وتأمين المستقبل ووحدة الصف مؤكدة ثقة القيادة السعودية بقدرات شباب الوطن وكفاءتهم في تحمل المسؤوليات الجسام كاشفة للجميع أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حريص على اتخاذ كل ما من شانه تطوير العمل واستمرار التقدم في كافة مؤسسات الدولة لخدمة الوطن و المواطن وبحمد الله تعالى بلادنا ماضية في دروب التطور وسبل النماء في سبيل استقرار سياسي وأمني تام بفضل الله تعالى ثم بما حبا الله قادتها الكرام وعلى رأسهم مليكنا الغالي من حكمة في اتخاذ القرار وصواب في الرؤية وأردف محافظ الزلفي : لقد عرف الجميع صاحبي السمو الملكي الأميرين محمد بن نايف و محمد بن سلمان وعرف عنهما النجاح في مسؤولياتهما السابقة و الأمل كبير والدعاء مستمر أن يوفقهما الله تعالى في كافة أعمالهما معينين لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله في قيادة هذا الوطن الشامخ إلى مواطن العز و التقدم و المجد ورفاهية المواطن وعز الإسلام و المسلمين . إلى ذلك أعرب الأستاذ سليمان بن عطاالله العطاالله رئيس مركز الروضة، عن سعادته بهذه القرارات مشيرا إلى أنها ستؤسس للمرحلة القادمة لمزيد من الجهد والعطاء ، مشيرا إلى أن عدد من المواطنين توافدوا على المركز مهنئين ومبايعين على السمع والطاعة للمركز ، مرحبين بهذه القرارات وأضاف:» وهذا يدل على مدى ثقة الشعب الكبيرة بما يقره ويأمر به ولاة أمرنا حفظهم الله، وحفظ بلادنا ولاة أمرنا من كل سوء» . كما أكد الأستاذ محمد بن دهش الحمد رئيس مركز علقة، أننتقال عناصر الشباب إلى المناصب الجديدة تمثل انتقال جيل جديد إلى مرحلة جديدة من العمل ستساهم في استقرار بلادنا بإذن الله، ونسأل الله لهم التوفيق ولبلادنا التقدم والازدهار . من جانبه أكد الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان الفايز رئيس مركر الثويرات أن بلادنا ماضية نحو التطور وأصبحت تسابق الزمن مع مليكنا سلمان الحزم وهي بذلك تثبت للعالم أجمع أننا بلد كبير لا يستهان به ويدافع عن أراضيه وينصر من أستنجد به بكل شجاعة وإقدام ، كما نبارك لبلادنا التعيينات الجديدة والتي لها آثارها الإيجابية مستقبلاً ، وإننا نبايعهم على السمع والطاعة . من جهة أخرى أكد الأستاذ أحمد بن عبدالله الهويشان رئيس مركز سمنان، أن بلادنا تعيش طفرة كبيرة في جميع الجوانب وبدأت ترسم لها سياسة جديدة وحازمة في عهد سلمان الحزم ، كما أنها أتخذت جانباً جديداً من خلال هذه االتعيينات الجديدة ،حيث كان للشباب نصيباً منها وذلك لدمج الخبرة مع الشباب ومحاولة تأمين المستقبل وتأسيس جيل شاب يقود الوطن بإذن الله وقد تخرج من مدرسة سلمان الخير حفظه الله ورعاه ، ومبايعين على الكتاب والسنة كما أمرنا الله بذلك . من ناحية ثانية أعرب الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الفرهود رئيس مركز المستوي، عن سعادته بهذه التعينات الجديدة، وأضاف:»نابيع الأميرين على السمع والطاعة «،مشيرا إلى أنه وبفضل الله ثم بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لا خوف على بلادنا في المستقبل بعد أن تم تأمينها برجال أوفياء من الجيل الثالث . من ناحيته أكد الأستاذ سعود بن عيد المسمى رئيس مركز البعيثة، مبايعتهم لولاة الأمر على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى اليسر والعسر ، مشيرا إلى أنهم أهل لحمل هذه الأمانة أعانهم الله عليها». كما قدم الشيخ محيميد بن ضيف الله بن حوكة معرف أم شيح في محافظة الزلفي باسمه ونيابة عن أهالي أم شيح في محافظة الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله بمناسبة الثقة الملكية الغالية التي حظيا بها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه ورعاه ، مشيرا إلى أن صدور الأوامر الملكية الجديدة تبرهن على الحكمة والنظرة الثاقبة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أيده الله وتؤكد بكل جلاء ووضوح مدى الاستقرار السياسي الذي تتمتع به بلادنا من فضل الله وكرمه ثم بالنهج القويم الذي تنتهجه قيادتنا الرشيدة.