لقد أثلج صدورنا قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بالتدخل العسكري في اليمن ضد التمرد الحوثي بطلب من الحكومة الشرعية. إن هذا القرار الشرعي والصائب جاء في توقيته السليم والحاسم انطلاقاً من دور المملكة الرائد عربياً ودولياً ودور قيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية التي تشكل عامل استقرار في المنطقة. والواقع إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- اتسم بالحكمة والقوة وهو ما انعكس في قراره الحكيم والحازم بإعطائه إشارة البدء في عملية عاصفة الحزم بمساندة عربية وإقليمية تلبية لدعوة مباشرة من الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمينة لدعم الشرعية وحماية الأمن القومي وسيادة الاستقرار في المنطقة. كما يدل على الحرص على أمن بلاد الحرمين الشريفين وتأمين كافة الحدود والمنافذ سعياً لتوفير أقصى درجات الأمان والاطمئنان لهذه البلاد المباركة. لقد تحقق لقوات التحالف بقيادة المملكة نصر بدت طلائعه مع أول أيام عاصفة الحزم، حيث أنهكت الضربات الجوية قوى الشر على الأرض، وزلزلت أقدامهم، وهذا بفضل من الله ثم بحسن التخطيط والتحرك السليم في الوقت المناسب إلى أن انتهت بنجاح المرحلة الأولى بانتصار عاصفة الحزم والبدء بالمرحلة الثانية وهي إعادة الأمل. حمى الله هذا الوطن وحمى القائمين عليه، وأدام عليه عزه ورخاءه وأمنه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله. د. وليد أمين الكيالي - مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة المنتجات الطبية والتجميلية المحدودة (الرياض فارما)