أنهت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي مراجعة ستة برامج أكاديمية في جامعة الملك سعود ضمن مشروع التقويم الفعلي، شارك فيها ستة فرق عمل ضمت عشرين خبيراً دولياً في مجال مراجعة واعتماد البرامج الأكاديمية، كما شارك من جانب الهيئة كلٌ من الدكتور - ناصر سرحان والدكتور - قريقوري مافيت. كما أنهت الهيئة مراجعة عدد من برامج جامعة أم القرى، وذلك ضمن مشروع التقويم التطويري البرامجي، شارك فيها سبعة فرق ضمت أكثر من 30 خبيراً في مجال المراجعة والاعتماد الأكاديمي، كما شارك من جانب الهيئة كلٌ من الدكتور - صالح الغامدي والدكتور - عايض الشهراني والدكتور - محمد الفهيد والدكتور - محمد المدني والدكتورة - هند الخليفة. صرح بذلك أمين عام الهيئة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الكريم المسلّم، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من عمليات المراجعة والزيارة الميدانية في جامعة الملك سعود لبرنامجي المالية والتسويق في كلية إدارة الأعمال، وكذلك برنامج الهندسة الصناعية وبرنامج الهندسة الكهربائية وبرنامج الهندسة المساحية وبرنامج هندسة البترول والغاز الطبيعي في كلية الهندسة. وفيما يخص جامعة أم القرى أوضح سعادة الدكتور المسلّم، أنه تم الانتهاء من عمليات المراجعة لبرنامج اللغة العربية وبرنامج الشريعة وبرنامج الكتاب والسنّة وبرنامج الطب والجراحة وبرنامج الصيدلة وبرنامج الفيزياء وبرنامج العلاج الطبيعي. كما أوضح الدكتور المسلّم بأنّ الزيارات الميدانية التي نُفذت في جامعة الملك سعود، كانت ضمن مشروع الاعتماد الفعلي والذي تعد فيه هذه الزيارة الميدانية أهم خطوة من خطوات الاعتماد الأكاديمي البرامجي وفق متطلبات الهيئة للاعتماد البرامجي. وذلك للتحقق بصورة عملية من استيفاء كل برنامج لمعايير الهيئة الخاصة بالاعتماد البرامجي. من جانبه أضاف سعادة الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد الدكتور سعد بن سعيد الزهراني، أنه يتم في مرحلة الزيارات الميدانية عقد عدة مقابلات مجدولة لتغطي متطلبات استيفاء معايير الهيئة والمعايير الفرعية والممارسات، حيث تمت مقابلة عينات من المستفيدين من تلك البرامج من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين والإداريين وطلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى فئات من المسؤولين وعينات من جهات التوظيف، حيث تم من خلال هذه المقابلات التحقق من جودة البرامج أكاديمياً وما تقدمه وفق رسالتها وأهدافها وفي ضوء اتساقها مع رسالة الجامعة، كذلك التحقق من استيفاء متطلبات الهيئة وفق معاييرها ال11 الخاصة بالاعتماد البرامجي. كما جُدولت زيارات ميدانية لعددٍ من الفصول الدراسية والمعامل وعدد من المرافق الخاصة بالطلبة واحتياجاتهم الأكاديمية والخدمية، كذلك تم تقييم مخرجات التعلم ومؤشرات الأداء المستخدمة لتحقيق رسالة وأهداف كل برنامج. وبيّن سعادته أن ما قامت به الهيئة في جامعة أم القرى كان ضمن مشروع التقويم التطويري، وهذا النوع من المشاريع تقوم به الهيئة مع المؤسسة التعليمية التي تمر بجميع خطوات التقويم الفعلي، إلا أن عملية المراجعة لا تنتهي بإعلان نتيجة تتعلق بالاعتماد. وكما هو متبع في الهيئة، فإنّ مشاريع التقويم التطويري تهدف إلى الوقوف على جاهزية المؤسسة التعليمية وبعض برامجها للاعتماد الفعلي الذي سيتم لاحقاً.