أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الجمعة النار على مراكب وقوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ بحر مدينة غزة. مصادر الجزيرة أبلغتنا أن الصيادين كانوا يمارسون مهنة الصيد وهم على بُعد أقل من 4 أميال بحرية لحظة استهدافهم من بحرية الاحتلال بإطلاق النار عليهم؛ ما أدى إلى حدوث أضرار في عدد من مراكبهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين. وتتعمد سلطات الاحتلال بشكل يومي التنغيص على الصيادين؛ وتُطلق الزوارق الحربية نيرانها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة شواطئ بحر غزة من شماله إلى جنوبه، وتمنع الصيادين من ممارسة مهنة الصيد، وتصادر مراكبهم. ويتعرض أربعة آلاف صياد فلسطيني في غزة إلى حصار ظالم تفرضه إسرائيل لدواع أمنية. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة بغزة، يُسمح لصيادي غزة بممارسة مهنتهم ضمن ستة أميال بحرية على طول شواطئ بحر غزة، إلا أن بحرية الاحتلال تنصلت من هذا الاتفاق؛ لتطلق النار بشكل يومي على قوارب الصيد الفلسطينية، تحت ذريعة أن الصيادين الغزيين خرجوا من منطقة الصيد المسموح بها. وأعلن جيش الاحتلال «الخميس» أنه أعاد 15 قارب صيد كانت بحرية الاحتلال قد صادرتها من صيادين فلسطينيين في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، فيما قالت نقابة الصيادين الفلسطينيين إنه «لا يزال لدى البحرية الإسرائيلية 60 قارب صيد، ونحن نطالب بإعادتها لصيادينا».