هنأ معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبشكي القيادة الحكيمة والشعب السعودي على صدور الأوامر الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقال معاليه في تصريح صحفي «يشرفني بأن أرفع باسمي وباسم جميع منسوبي بعثة المملكة الدبلوماسية وملاحقها لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية والمرضى السعوديين ومرافقيهم والمبتعثين وذويهم مبايعتنا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره». وأكَّد معالي السفير أن هذا الاختيار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- جاءت لما يتمتع به سموهما من الجد والإخلاص والتفاني في العمل وبذل كل ما بوسعهما من أجل الرقي بدينهما ووطنهما مما من شأنه الخير لهذا الوطن المعطاء ولما عرف عنهما من الحمية والدفاع عن وطنهما في أحلك الأزمات مشيرًا إلى أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة تمثل انتقالاً مبسطًا وسلسًا في السلطة للجيل الثاني بكل يسهر وسهولة ودرسًا من دروس فن التعامل مع السلطة للرد على المشككين بقدرة وحنكة السياسة السعودية في أنحاء العالم. وقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأنه كان وسيظل بإذن الله تعالى رجلاً مخلصًا ساند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في أداء مهامه وأعماله التي أنيط بها في كل موقع كلف به إن كان أميرًا لمنطقة حائل أو المدينةالمنورة أو الاستخبارات العامة أو مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين أو وليًا للعهد، متمنيًا لسموه التوفيق دومًا وأبدًا. ووجه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل لما بذله من جهد وتفانٍ وإخلاص في عمله مهنئًا سموه بتعيينه مبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومشرفًا على السياسة الخارجية مما سيثري بوجوده على الساحة الدولية لا سيما مما حباه الله به من خبرة سياسية وحنكة دبلوماسية ويعتبر على الصعيد الدولي الوزير الأكثر خبرة ويعتبره الدبلوماسيون الغربيون وزيرًا مثقفًا واسع الاستطلاع والاطلاع على الصعيد العالمي يمارس سياسة خارجية تتسم بالحنكة والخبرة والمهارة. ودعا معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في نهاية تصريحه الله أن يوفق المليك المفدى سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لما فيه خير ونفع الوطن والمواطن وأن يبارك في جهودهم لتحقيق الصالح العام للوطن.