- عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - إبراهيم الدوخي: رصدت عدسة (الجزيرة) الإقبال الكبير الذي يشهده حي البجيري بمحافظة الدرعية من قِبل الزوار والذي افتتحه مؤخراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن مشروع تطوير الدرعية. حيث يضم الحي المسطحات الخضراء والمحلات ذات التراث الجميل . حي البجيري في سطور ومشروع تطوير حي البجيري لقد حرصت الهيئة العليا لتطوير الرياض على إبراز قيمة الحي الثقافية وتوظيف عناصره المختلفة لخدمة الأهداف العامة لبرنامج التطوير للمدينة التاريخية، حيث اشتمل على العناصر التالية: مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، التي تهدف إلى أن تكون مرجعاً تعريفياً شاملاً لدعوة الشيخ وموقعاً عالمياً في خدمة العقيدة والدعوة، ويضم مبنى المؤسسة وحدات للمعلومات والمكتبات، والدروس الشرعية الإلكترونية، والبحوث والدراسات، والحوار، والإنترنت، إضافة إلى قاعة تذكارية للدعوة الإصلاحية، تعرض الأفكار والمبادئ الخاصة بالدعوة الإصلاحية في شكل عرض متحفي هادف ومشوق. حيث جرى تحسين وتعديل مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي يتميز بموقعه وإطلالته المميزة على وادي حنيفة. أما المنطقة المركزية، وتشغل معظم الأجزاء المتبقية من الحي، وتخصص لتقديم الخدمات المختلفة لزوار الدرعية، على اعتبارها نقطة انطلاق لهم، ومن بين عناصرها: الساحة الرئيسية، وهي ميدان يحتضن العروض الفلكلورية والفعاليات الموسمية، ويحتوي على عدد من المحال التجارية والمقاهي والمطاعم وأماكن للجلسات تطل على حي الطريف ووادي حنيفة، بالإضافة إلى مواقف للسيارات تستوعب أكثر من 350 سيارة. ومكتب الخدمات الإدارية، ويستخدم كمقر لإدارات التشغيل والصيانة، وكذلك لإدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالدرعية. ومنطقة الوادي الواقعة بين حي الطريف وحي البجيري، والتي جرى تصميمها بطابع يلائم القيمة التراثية للموقع، وأهداف الخطة التنفيذية ومتطلبات التأهيل البيئي لوادي حنيفة، وستمثل هذه المنطقة عنصر ربط بين حي الطريف وحي البجيري وستقدم خدمات متكاملة للمتنزهين والزوار. ومسجد الظويهرة، الذي تم ترميمه وتأهيله وفق المنهج العلمي المتبع في ترميم المنشآت الأثرية، وتم ترميمه وتأهيله على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.