أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في جانية بالمدينةالمنورة، وفيما يلي نص البيان: (بيان من وزارة الداخلية) قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}.. الآية. وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. أقدمت العاملة المنزلية - سيتي زينب بت دوهري روبا - إندونيسية الجنسية - على قتل - نورة بنت عبد الله بن دحيم المروبع - سعودية الجنسية -، وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات وضربها بغلاية الماء على رأسها وسكب الماء الحار عليها, ثم رشّ وجهها بالمبيد الحشري, وبعد وفاتها أدخلتها في كيس وسحبتها ووضعتها بالحمام. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامة، صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليها شرعًا، والحكم عليها بالقتل قصاصًا, وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القصّار من ورثة القتيلة ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص، وصُدّق الحكم من محكمة التمييز، ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة, ثم أُلحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصّار من الورثة واتفاقهم مع بقية الورثة على استيفاء القصاص, وصُدّق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا، وصدّق من مرجعه، بحق الجانية المذكورة، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانية - سيتي زينب بت دوهري روبا - إندونيسية الجنسية - أمس الثلاثاء الموافق 25 / 6 / 1436ه بالمدينةالمنورة بمنطقة المدينةالمنورة. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتُؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن, وتحقيق العدل, وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوِّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.