أقامت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن حفل تكريم الطلبة المتفوقين وأطباء الامتياز وذلك تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي الصالح، حيث كان في استقبال الضيوف سعادة الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور محمد بن مفرح القحطاني وعدداً من منسوبي السفارة و الملحقية الثقافية، وقد حضر الحفل عدداً من الدبلوماسيين والمسؤوليين وعداداً من رؤساء الجامعات الأردنية، ومديري المستشفيات التعليمية. وقد استهل الحفل آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الطالب خالد اليامي كلمة نيابة عن زملائة الطلبة المتفوقين، ثم تلتها كلمة ألقاها الطبيب عبدالرحمن الصقّار، نيابة عن زملائه أطباء الامتياز وعبّر الملحق الثقافي الدكتور محمد القحطاني عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: إنهُ لشرفٌ عظيمٌ لنا أن تحتفلَ الملحقيةُ الثقافيةُ السعوديةُ اليوم بتكريم أطباء الامتياز والمتفوقين والمتميزين في دراستهم الجامعية، وهم واقفون على أبواب المستقبل الذي يتطلعون إليه. إن مسيرة النهوض بالتعليم هدف أساسي تبنته المملكة العربية السعودية منذ إنشائها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وقد تطور وتسارع التعليم في عهد أبنائه البرره الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله جميعاً- حتى أتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم، لتستمر سياسة إعداد الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة، وتبذل حكومة مملكتنا جل جهودها في سبيل الارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء وبنات المملكة. كما تقوم وزارة التعليم العالي بقيادة صاحب المعالي الدكتور عزام بن محمد الدخيّل وزير التعليم، وقيادات الوزارة بإعداد خطط وبرامج وإستراتيجيات قطاع التعليم العالي التي تسعى إلى تنميته وتطويره والنهوض به. وأكد القحطاني على التزام الملحقية التام بتوفير جميع الإمكانات وتذليل كافة المصاعب والعقبات التي تواجه الطلبة من أجل تهيئة البيئة والمناخ المناسبين لتعزيز الإبداع والتميز والتفوق لتتبوأ المملكة مكانها في مصاف دول العالم وعلى كافة الأصعدة. وفي نهاية الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد القحطاني توجه سعادته بالشكر قائلاً: لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعباً وقيادةً، وأخص بالذكر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجميع الجامعات الأردنية والمستشفيات التعليمية والمراكز العلمية على اهتمامهم ودعمهم لطلابنا وتعاونهم مع الملحقية الثقافية فيما يخدم شئون طلابنا والتعاون العلمي والبحثي المشترك بين البلدين. فيما ألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور سامي الصالح كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وهنئ أبنائه الطلبة على ماحققوه من تميز ونجاح قائلاً: يسعدنا في هذا اليوم المبارك أن نلتقي لتكريم كوكبة من المتفوقين في الجامعات الأردنية من أبناء وطننا العزيز الذين يؤكدون لنا سنة بعد أخرى ومن خلال نجاحهم ومثابرتهم وجهودهم على أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج وذلك تأكيداً للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- المتمثلة في جعل التعليم الركيزة الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإحدى أهم الركائز الاستراتيجية للاستثمار في تنمية الموارد البشرية ولإعداد المستقبل في المملكة العربية السعودية.. كما توجه سعادة السفير بشكر خاص للمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً لما تقدمة للطلبة السعوديين من رعاية ومتابعة لشئونهم الدراسية، وقال إن هذا الدعم والعناية والرعاية أمر غير مستغرب من بلد شقيق.