ثمن مجلس الوزراء البحريني كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي وجّهها للمواطنين مؤخرًا لما اشتملت عليها من مضامين تؤكد على تحقيق التضامن العربي والإسلامي، وتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف وحل الخلافات بالطرق السلمية ورفض استخدام القوة والعنف. جاء ذلك خلال الجلسة التي رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أمس قائلاً: إن هذه الأسس التي جاءت في كلمة خادم الحرمين الشريفين هي السبيل الأفضل لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بالأمتين العربية والإسلامية. وعدّ مجلس الوزراء البحريني أن الأسس التي جاءت في كلمة خادم الحرمين الشريفين هي السبيل الأفضل لمواجهة المخاطر والتحديات التي تحدق بالأمتين العربية والإسلامية. من جهة أخرى نددت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بالتصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية مملكة السويد السيدة مارغو والستروم، مؤخراً أمام البرلمان السويدي ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدة على أن تلك التصريحات تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية ومساساً مرفوضاً بسيادة المملكة العربية السعودية ونظامها القضائي، باعتبار أن أي تدخل في شؤون دولة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد تدخلاً في شؤون دوله كافة.. وإذ تشدد وزارة الخارجية بمملكة البحرين على ضرورة التقدير المتبادل لأنظمة الدول ومؤسساتها، واحترام التنوع الثقافي بين المجتمعات، فإنها تؤكد أن المملكة العربية السعودية التي تستمد أنظمتها من الشريعة الإسلامية الغراء، أرست نموذجاً راسخاً يوفر للإِنسان كل الحقوق والحريات لقيامه على قيم العدل والرحمة والمساواة، داعيةً إلى الالتزام بالمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية منعاً باتاً ولا تجيزه بأي شكل كان.