سمعنا الأوامر الكريمة التي أصدرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس الوزراء، ومنها دفع أموال ومكافآت لشهداء الطيران في حفر الباطن وتكريم كل منهم من رعاية أهليهم وأولادهم، غير التكريم المعنوي الذي نالوه من قياداتهم العسكرية، وكذلك أمر سموه بالإخلاء الطبي لكثير من الحالات الإنسانية التى تستدعي معالجتها في مستشفيات متخصصة، وكذلك أمر سموه بشمول كثير من الحالات بأحقيتها في الترقيات وكذلك أمر سموه بشمول عدد من الحالات في مرتب الشهرين، وغير ذلك من الأوامر الخيرية التي لا تنشر في الإعلام ولكنها في ميزان حسناته مما يقوم به من أفعال الخير للمريض والكبار بالسن والفقراء والمساكين والأرامل والمعاقين وغيرهم ممن يقوم سموه عبر مؤسسة مسك وجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري باعتباره رئيسها وعضو مجلس أمناء مؤسسة ابن باز الخيرية، وعضو المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، وعضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، وعضو مجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض، والرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة، وعضو فخري للجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات، ورئيس مجلس الأعضاء الفخريين لجمعية الأيادي الحرفية، وأحد مؤسسي جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة، وغيرها من المؤسسات الخيرية التى يدعمها سموه بماله وجهده وجاهه، فالأمير محمد عرف بقلة تصريحاته وكثرة أفعاله، فذاك الشبل من ذاك الأسد، وهو سيد من نسل سيد، وهو خريج مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، تتلمذ فيها فأبدع وصار صاحب المعرفة والعلم قانونيا وسياسيا واقتصاديا وإداريا، فحق بأن يتولى تلك المناصب التي تأهل لها عبر سنوات طويلة من التنقل بعدد من القطاعات والأعمال والدراسات التى تولاها من تخرجه من كلية القانون بجامعة الملك سعود بالرياض، فهو يؤمن بأن الأعمال تتكلم عن أصحابها، فما قدمه سموه وما سوف يقدمه كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وهو يتبع وصية والده بالحرص الدائم على رفعة الوطن وأبنائه في مختلف المواقع، ولاشك أن سموه لم يكلف برئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلا لمعرفة القيادة السياسية على قدرات سموه الكريم على النهوض بمجالات التنمية في البلاد بما يخدم اصالح العام.