تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، وعبداللطيف ومحمد أبناء أحمد الفوزان، يدشن يوم الأربعاء المقبل 18 مارس مركز الفوزان للتأهيل الشامل بمحافظة الزلفي . ويقع المركز شرق محافظة الزلفي على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، ويحتوي على كافة مستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتضمن قاعات ومبانٍ للخدمات، إضافة إلى المناطق الخضراء والحدائق واستراحات للجنسين (الأولاد والبنات)، واعتمدت الفوزان لخدمة المجتمع، على إتباع أحدث الوسائل الإنشائية في تشييد المركز، ليكون تحفة معمارية مؤهلة تماما لخدمة هذه الفئة بما يلزم. واعتبر الشيخ محمد الفوزان رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس جمعية الأطفال المعوقين وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي استكمالاً للدعم المتواصل التي توليه حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لمختلف شرائح المجتمع السعودي، في الوقت الذي شكل اهتمام ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أحد أهم عناصر استكمال تنفيذ هذا المشروع المهم للمساهمة في التنمية بمدينة الزلفي. كما تقدم الفوزان بالشكر لله عز وجل على توفيقه بإكمال هذا المشروع وتسليمه لوزارة الشئون الاجتماعية لتقوم بدورها في تأهيل وخدمة أبناء الزلفي وما حولها، وعبر عن شكره الجزيل لكل من ساهم من مقاولين ومنسوبين ومستشارين على دعمهم اللا محدود، وقال: إن محافظة الزلفي تستحق الكثير وما نقدمه من دعم واهتمام نابع من إيماننا بأن واجب كل إنسان مقتدر المساهمة في دعم ونهضة بلادنا الغالية. ويعتبر مركز الفوزان للتأهيل الشامل إحدى منصات التأهيل المتخصصة التي تمثل نموذجاً شاملاً في تأهيل وخدمة فئة غالية على قلوبنا من أبناء الوطن الغالي، حيث ساهمت الشراكة النوعية التي ضمها المركز في تحويل المشروع من فكرة بدأت منذ 2009 إلى واقع اليوم، سيعمل على تأهيل فئة مهمة بين فئات المجتمع السعودي. ويأتي تدشين المركز ليمثل نقلة نوعية في إطار إيجاد منظومة فاعلة لتأهيل المعوقين ضمن مركز متخصص يتبع أسلوبًا حضارياً في التعامل مع مختلف الحالات التي ترد إليه. ويهدف المركز الذي تجاوزت تكاليف إنشائه نحو 40 مليون ريال إلى إعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يحتوي على أحدث التجهيزات التي من شأنها تذليل أي عقبات في طريق برامج إعادة التأهيل، في حين يتوقع أن يستفيد أكثر من 240 مستفيد من خدماته من الذكور والإناث، كما يعمل على إيجاد برامج تأهيلية لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة في المملكة. وسعت الفوزان لخدمة المجتمع من خلال هذا المشروع إلى تقديم ثقافة جديدة في تنمية المسؤولية الاجتماعية، عبر العمل الذي يثري المجتمع من خلال برامج ريادية، تحمل طابع الخير من جهة، وتحمل طابع التنمية من جهة أخرى.