تشكل المدارس المستأجرة نسبة عالية من مباني الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في مركز أم الساهك والمناطق التابعة له. وأعرب العديد من أهالي المنطقة عن أملهم في استكمال مشاريع المباني الحكومية للمدارس، حيث أكد المواطن مبارك الهاجري، عن المطالبة بإقامة مباني حكومية ذات مواصفات عالية تتوفر فيها شروط السلامة وأماكن لممارسة الأنشطة الرياضية، مشيراً إلى وجود أراض معتمدة من قبل أمانة المنطقة الشرقية لإقامة مدرسة حكيم بن حزام ومدرسة الهمداني إلا أنها حتى الآن لم يتم التنفيذ. ويشير المواطن محمد البطي، إلى الحاجة الماسة لترميم ثانوية البنات في بلدة المقيطع لوجود تشققات وتصدعات في المبنى مما يعرض حياة الطالبات للخطر، منوهاً إلى توقف مشروع إنشاء روضة للأطفال والذي مضى عليه أكثر من عشر سنوات. وأكد أن دمج طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة في بلدة أبو معن أدى إلى تكدس الطالبات في مكان واحد في ظل التزايد المستمر لأعداد الطالبات. من جهته أوضح «للجزيرة» الناطق الإعلامي التعليم في المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن جميع المدارس المستأجرة في منطقة أم الساهك تمت برمجة مباني مدرسية لها، مضيفاً أن لهذا القطاع برمجة دورية لإجراء الصيانة لجميع مدارس البنين والبنات فمنذ عام 1430ه وحتى 1435ه أجريت لهذه المدارس صيانة شملت كافة المدارس عبر فرق متخصصة للصيانة ووفرت بها أدوات السلامة والأمن، لافتاً إلى الانتهاء من إصلاح وتركيب وحدات التكييف بها وفق برنامج شامل للصيانة.