أشاد الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة، بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وما تضمنته من معان كبيرة وعظيمة، وقال: إنها تعكس مدى اهتمامه وحرصه ورعايته -أيّده الله- للوطن والمواطن، كما توضح بصورة جلية حكمته وحنكته السياسية ورؤيته المستنيرة والتي استطاع من خلالها - بعد توفيق الله- أن يقود سفينة البلاد إلى بر الأمان والاستقرار في هذه الفترة القصيرة التي تولى فيها مقاليد الحكم. ووصف الطيار الكلمة بالعميقة والمتفردة، حيث إنها مست كل احتياجات المواطن الراهنة، وكذلك توجّهات المملكة المستقبلية، حيث أوضح - حفظه الله- أن المواطن هو همه الأول وشغله الشاغل.. وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات كما أنه -رعاه الله- عازم بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن، كما أن كلمته التي وجهها - حفظه الله- إلى القوات العسكرية تجسد اهتمامه ورعايته لأبنائه من القوات العسكرية الذين يمثِّلون القلب في الجسد وهم حماة الوطن ودرعه وكل فرد منهم قريب منه ومحل رعايته واهتمامه - حفظه الله -. وأضاف: لم ينس خادم الحرمين الشريفين رجال الأعمال ووضعهم في مصاف الشركاء في التنمية وأكد على أن المملكة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني، كما لفت - أيّده الله- إلى أنه وجه القائمين على التعليم بالعمل على تطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل موافقته مع سوق العمل، وأوضح - حفظه الله - الطريق الذي اختارته المملكة لتحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما. وأوضح الطيار قائلاً: أن الكلمة أكدت على ثوابت الأمة والتي سوف تستمر عليها وهي التمسك بالشرع الحنيف والدين الإسلامي القويم، وأنها - والحمد لله - تسير عبر السنوات في الطريق الصحيح نحو التنمية والتطوير، إن المملكة تأخذ طريقاً للتنمية ثابتاً وسط علاقات دولية قوية بحمد لله وتوفيقه وقائمة على مبادئ السلام والتعاون البناء والإيجابي وكذا احترام المعاهدات الدولية. وفي ختام تصريحه دعا الدكتور ناصر الطيار الله - عزَّ وجلَّ- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم، ومتعهم بالصحة والعافية، وأن يحفظ ديننا وأمتنا العربية والإسلامية وأمننا ورخاءنا واستقرارنا، إنه سميع مجيب الدعاء.