في خطوة رائدة من وزارة التعليم تحقق للمعلمين والمعلمات الاستقرار النفسي والمهني جاء توجيه وزير التعليم بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم حول آلية تطبيق الحركة للعام القادم. وفي ضوء ذلك تحدث وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أن معالي الدكتور عزام الدخيل وزير التربية وجه بإشراك المعلمين والمعلمات في المساهمة في تطوير حركة النقل الخارجي من خلال ورش عمل ستعقد في جميع إدارات التعليم وتختتم بورشة ستكون برعاية معاليه بالرياض، وأعلن الفهيد انه سوف يشارك المعلمون والمعلمات في إعداد المحاور من خلال استبيان يطرح الأحد القادم وسترتكز علي معايير المفاضلة وقطاعات النقل وسنة التقديم والعدول، وأبان الفهيد انه سيطرح كذلك تصويت للمعلمين والمعلمات بشأن سنة التقديم، ومن جانبه عبر وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك عن تثمينه لهذه المبادرة من معالي وزير التعليم ورأى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، فالشريحة المستهدفة ليست قليلة حيث المتقدمون لحركة النقل هذا العام أكثر من 100 ألف معلم ومعلمة ولم ينقل منهم سوى 23% حسب المعلومات الأولية.. لذا أرى أهمية هذه المبادرة من معالي الوزير للاستماع للمعلمين والمعلمات وأخذ آرائهم ومشاركتهم في صناعة القرارات في الشأن التعليمي بعامة وحركة النقل بخاصة.. واقترح الدكتور البراك 1- أن يعلن معاليه عن إنشاء منتدى تواصلي لأخذ مرئياتهم ومقترحاتهم في هذا الشأن. 2 -يكلف فريق للإشراف على هذا المنتدى وحصر كل المقترحات والمرئيات ومن ثم فرزها وتبويبها. 3- تشكل لجنة على مستوى الوزارة من الجهات ذات العلاقة لدراسة هذه المقترحات والمرئيات بما يحقق تطلعات المعلمين والمعلمات. 4- يعلن معاليه إثر ذلك الرؤية الجديدة للوزارة في هذا الشأن ويبدأ تطبيقها من العام القادم بإذن الله. وشكر البراك معالي الوزير على هذه المبادرات التي تشعر الجميع باهتمام معاليه بهذه الشريحة الغالية وهم المعلمون والمعلمات، وأبانت وكيل وزارة التعليم لقطاع البنات بوزارة التعليم الدكتورة هيا العواد بأن حركة نقل المعلمين والمعلمات خضعت للتطوير على مدى الأعوام الماضية، حتى أصبحت تتم بآلية دقيقة ووفق ضوابط ومعايير تطبق على الجميع دون استثناء تحقيقا للعدالة بين الجميع؛ إلا أن تزايد أعداد المعلمين والمعلمات المترتب على زيادة أعداد الطلاب والطالبات، وانتشار المدارس في جميع مدن وقرى وهجر المملكة، والحاجة للوظيفة التي تدفع المتقدمين للوظائف التعليمية للقبول بالتعيين في مناطق بعيدة عن مقر سكنهم والتغرب عن أسرهم، وضغط أغلب رغبات النقل وتركزها في طلب الانتقال إلى المدن الكبيرة، واستمرار الحاجة لمعلمين ومعلمات في المحافظات والقرى النائية،... وغير ذلك من الأسباب، جعلت حركة النقل غير قادرة على تلبية رغبات الجميع، ولتجويد هذه العملية وكسب رضا المستفيد الأول منها وهم المعلمون والمعلمات، كان لا بد من أخذ مرئياتهم ومقترحاتهم لتطوير حركة النقل القادمة لتكون مرضية للمعلمين والمعلمات دون أن يؤثر ذلك على سير عمليات التعليم والتعلم في المدارس. وهذا التوجه يثمن لمعالي الوزير الدكتور عزام الدخيل الذي يدفع بإشراك الفئات المستفيدة في الميدان التربوي في صنع القرارات التي تعنيهم، ومعلمونا ومعلماتنا أهل لهذه الثقة التي وضعت فيهم، ولا شك أن مقترحاتهم التي ستفضي عنها الورش التي ستقام لهذا الغرض ستسهم بإذن الله في تحقيق ما يطمحون إليه، وأشاد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ حمد الشنيبر قائلا لاشك بان إشراك المعلمين والمعلمات وأخذ آرائهم حول القرارات التي تخصهم توجه جميل ومطلب اداري يسهم في تحقيق الرضا الوظيفي لديهم كما يجعلهم يؤمنون بالنتائج التي تتحقق منها وأوضح الشنيبر، مضيفاً بأن من أصعب الملفات التي تأخذ حيزا كبيرا من النقاش في الوزارة هو ملف نقل المعلمين والمعلمات وحينما تخطو الوزارة هذه الخطوة وتعمد إلى إشراك اصحاب الشأن وأخذ آرائهم حول آليات حركة النقل سيعزز لديهم الشعور بالرضا من النتائج المستقبلية للحركة لأنهم هم من أسهم في بنائها ووضع آلياتها ويحقق نوعا من الرضا لديهم وقدم الشنيبر شكره لمعالي الوزير على هذا التوجه مشيراً إلى تطلع الميدان إلى مزيد من المشاركة للمعلمين والمعلمات في صنع القرار، وقدم مدير مدرسة المهلب بن ابي صفرة خالد بن عبدالله البصيص شكره وتقديره لمعالي الوزير على الاهتمام والنظرة المستقبلية الثاقبة وذلك من خلال نافذة واسعة للارتقاء بهذا الصرح العظيم ومعايشته لهذا الصرح والتوجه في معالجة مايعتريه من قصور ورغبته الشديدة على ان يكون في عمق الحدث والنهوض بالمعلم والمعلمة لكي ينعما في بيئة مستقرة من خلالها تكون انتاجية عالية وجودة في الأداء، لذا أقترح ان يكون هناك تعديل لبنود النقل وتخفيض نصاب المعلم لكي يكون هناك متسع في حركة المعلم خاصة وان اتساع رقعة هذا البلد المبارك يزيد في أعداد المدارس وازدياد اعداد المعلمين والمعلمات، ولهذا لا بد من النظر في التعيينات الجديدة ومناطق تعيينهم ومن ثم النظر في حال المعلمين القدامى لمن يرغب النقل واخيرا ارفع شكري وتقديري لمعالي الوزير على نظرته الحانية ومشاركته إخوانه واخواته المعلمين والمعلمات لهمومهم والارتقاء بهم الى مستقبل زاخر بالعطاء، وباركت مديرة مدرسة سودة بنت زمعة أماني الحميدي هذه الخطوة المباركة واعتبرتها رائعة لإشراك المعلمين والمعلمات والتعرف على مشاكلهم ومناقشتهم بحثاً عن أفضل الحلول، وشكر الحميدي الوزارة على الاهتمام بمنسوبيها، وقات المعلمة فاطمة الزهراني: إن اشراك المعلمين والمعلمات في حركة النقل مهم جداً بل ضروري لأنهم الفئة الرئيسية المعنية بالنقل ولهم وعليهم وضعت الوزارة ضوابط خاصة بالنقل تختلف عن ضوابط النقل في القطاعات، وأضافت اذا أشرك المعلمون والمعلمات في عملية نقلهم يصبح لديهم الدراية الكاملة بعملية النقل كيف تتم ولماذا لم تتحقق للبعض فتتحقق لهم المصداقية والثقة بالوزارة، وتستطيع الوزارة ان تستفيد من آرائهم وتشركهم في وضع الحلول لبعض العقبات التي تواجه الوزارة، وأشارت إلى ان اشراك الوزارة للمعلمين والمعلمات في عملية النقل يعتبر نقلة حضارية وخطوة سباقة نحو الافضل تحسب لصالح الوزارة ويعتبر هذا الاجراء دوراً رياديا للوزارة بالتفاعل المتبادل بين الوزارة وكوادرها وشكرت وزير التعليم عزام الدخيل على هذا الجهد الرائع، وقالت قمراء القحطاني معلمة المرحلة الثانوية آن الأوان لوزارة التعليم أن تتخذ هذه الخطوة المهمة التي تتمثل في إشراك المعلمين والمعلمات في قرارات وزارة التعليم بعد عقود من تهميش المعلم بالقرارات التي تخص العملية التعليمية أو المعلم نفسه، وطالبت المعلمة بالإنصاف أثناء النقل ووضع معايير تضمن المفاضلة للنقل، وأردف المعلم عبدالعزيز عبدالله الطيار بأن هذه الخطوة من وزير التعليم بإشراك المعلمين والمعلمات كنا ننتظرها منذ زمن والآن حققها وزيرنا الدكتور عزام الداخيل مثمناً جهود الوزارة والعاملين فيها، وأشارت مشرفة اللغة العربية بتعليم الشفا حصة الحقباني إلى ان إشراك المعلمين في إبداء نظرتهم لتطويرحركة النقل الخارجي للعام القادم خطوة رائدة وتنم عن تخطيط سليم، فالمعلم والمعلمة هما المعنيان بالأمر أولاً وآخراً فضلاً عن اختلاف الزوايا التي يرى كل واحد منهما فتفتح بذلك آفاقا للمفاضلة ولوضع المعايير التي يتم على أساسها النقل، ورأت ان الهدف سيتحقق بإذن الله وذلك لواقعية المعايير التي ستوضع من المعنيين بها وتقريب وجهات النظر، وشكرت الحقباني الوزارة على هذه البادرة التي تحسب لهاكسابقة إبداعية في ظل سياسة وزيرنا الجديد، وأشاد وليد كريم التميمي مدير مدرسة بهذا التوجه الدال على حرص معالي الوزير للاستقرار الاسري والنفسي للمعلمين والمعلمات مشيراً إلى أن فكرة اشراكهم بآلية الحركة من اهم أسباب علاج هذه المشكلة.