تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك الخيرية» الملتقى الثالث للسعوديين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، «مغردون سعوديون3 « مساء الاحد المقبل بفندق ريتز كارلتون بالرياض. حيث سيحتوي الملتقى على ثلاث جلسات رئيسة حيث ستناقش الجلسة الاولى التطوع من خلال تويتر الفرص والنتائج وأما الجلسة الثانية فستكون بعنوان نشر المعرفة القيمة والتأثير والجلسة الثالثة ستتحدث عن الاشاعات الموقف وآليات الحد منها، وكما سيعرض في الملتقى عدد من الكيفيات فالكيفية الاولى ستكون عبارة عن فيلم قصير بعنوان «كيف تؤمن حسابك في تويتر» وأما الكيفية الثانية بعنوان «كيف تعد محتوى ابداعياً في تويتر» كما سيعرض خلال الملتقى دراسة بعنوان « تويتر في السعودية» كما سيطلق الملتقى «انفوجرافيك» بعنوان «ماذا يحصل في عالم تويتر؟».ويهدف الملتقى إلى حفز الشباب لطرح الأفكار الإبداعية والإيجابية. و يستحضر « مغردون سعوديون 3 « ومؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك الخيرية» في ملتقى «مغردون سعوديون الثالث»، الرسالة التي تتمحور حول «الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري». والمؤسسة تهدف إلى تمكين الشباب السعودي من التعلم والتطوير والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الثقافية والأدبية والاجتماعية والتكنولوجية، وترتكز على تأثير دورها في الإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع. وفي الملتقى محاور رئيسة يتم تناولها من خلال ثلاث جلسات : الجلسة الأولى بعنوان «التطوع من خلال» تويتر».. الفرص والنتائج». ويدير الجلسة المذيع التلفزيوني محمد الرديني ويتحدث فيها كل من مؤسس حساب خير السعودية أماني الشعلان ، التي تتناول أبعاد الحديث النبوي الشريف : «انما تنصرون وترزقون بدعوات ضعفائكم « ، وعبد العزيز الحسن المتخصص في الاعلام الرقمي، الذي سيسلط الضوء على تجربته التطوعية في تويتر ، وعبد المجيد العتيبي مؤسس حساب «يوميات التمريض» الذي يقدم رسالته في تثقيف المجتمع من خلال العمل التمريضي التطوعي وكذلك مؤسس حساب «توظيف السعودية» مرتضى اليوسف ورسالته نشر وتأصيل مفاهيم المسئولية الاجتماعية وتطوير الموارد البشرية. وتناقش الجلسة الثانية « نشر المعرفة.. القيمة والتأثير»، و يديرها حمود الفايز المذيع بقناة بي سي ، ويشارك فيها الكابتن طيار سليمان الصالح بتجربته الشخصية في نشر المعرفة عن الطيران، و يقدم عبد الحميد العمري المتخصص في الاقتصاد رؤيته حول خيارات دعم ونشر العلم والوعي والمعرفة للإنسان السعودي، ويتحدث في الجلسة كذلك من حساب «مشاريع السعودية» عبدالعزيز اليوسف والذي سيلقي الضوء على تجربة الحساب في متابعة المشاريع في السعودية وما تم إنجازه فيها حتى الان والدكتور عبدالله المسند المتخصص بالطقس والفلك . ويفتح باب النقاش امام المغردين لمعرفة آرائهم واتجاهاتهم نحو الإشاعات. أما الجلسة الثالثة التي يرأسها خالد العقيلي المذيع في قناة روتانا خليجية فهي بعنوان «الإشاعات.. الموقف وآليات الحد منها»، وتتناول الاشاعة من حيث تحديد مفهومها واشكالها واهدافها واسبابها وكيفية علاجها وموقف الإسلام والقانون منها وآليات الحد منها ، وتستضيف الجلسة سلمى المطيري المتخصصة في الاعلام والاتصال والمحامي والقاضي السابق محمد الجذلاني والمستشار القانوني في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات محمد الغامدي ود. ياسر العصيفير كمتخصص في امن المعلومات. وتحت عنوان «كيفيات» يتم خلال الملتقى الإجابة عن تساؤلات فتقدم الكيفية الأولى من خلال فيلم قصير بعنوان: كيف تؤمن حسابك في تويتر، والكيفية الثانية يعرضها حسان الانصاري ، المتخصص في المحتوى الإبداعي ، وهي بعنوان : «كيف تعد محتوى ابداعياً معرفياً في تويتر» . وفي « الكيفيات « أيضاً يتم عرض دراسة اكاديمية قام بها المتخصص في الاعلام والاتصال عبدالله كدسة عن استخدامات تويتر في المملكة العربية السعودية. ويشهد الملتقى الثالث لشباب شبكات التواصل الاجتماعي السعوديين «مغردون سعوديون 3» عرض التجارب الإبداعية لعدد من الشباب يتناولون بعض الامور التي يحبونها واخرى تزعجهم في» تويتر «، كما يتحدثون عن تغريدات لا ينسونها والمعلومات يشاركون بها متابعيهم واخرى لا يشاركون بها ، و افضل الاقتباسات والحكم التي وجدوها على «تويتر «، و التغريدات التي ندموا عليها والهاشتاقات التي لا ينسونها، والإيجابيات والسلبيات يلاحظونها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكان الملتقى الأول للمغردين السعوديين عقد في الرياض في فبراير 2013، بمبادرة من « مسك الخيرية»، ومشاركة 400 شاب من البارعين في استخدامات « تويتر « ، وتم خلال الملتقى عقد 5 جلسات عمل غطت مختلف القضايا والمجالات ، وشارك الشباب بأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم في سبيل رفع الوعي الاجتماعي لاستخدام «تويتر»، ووسائط التواصل الاجتماعي الأخرى، واستعرض الملتقى مجموعة من النماذج الناجحة في توظيف « تويتر». وتناول الملتقى الثاني في فبراير 2014 جوانب مختلفة تعنى بالشباب المبادر، وخصصت إحدى الجلسات لبحث التعصب الرياضي في تويتر، وكيفية الحد منه ، واستخدام تويتر في التوعية المجتمعية ، كما تم تناول «مشاريع سعودية شابة استخدمت « تويتر « بإيجابية للترويج لمنتجاتها، وتم إفراد جلسة للناشئة.