أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن تكريم أفضل دور النشر المحلية والخارجية في معرض الرياض الدولي للكتاب بجائزة التميز اعتباراً من هذا العام 2015م وفق الضوابط والمعايير التي حددتها لذلك. وستبدأ وزارة الثقافة والإعلام من دورة المعرض الحالية بتكريم اثنتين من دور النشر المحليّة والخارجية، بناءً على المعايير والضوابط التي حددتها من خلال لجنة تضم عدداً من المختصين بصناعة الكتاب ونشره. وتشمل الضوابط معايير تتعلق بالتوثيق العلمي والمحافظة على حقوق الملكيّة الفكريّة وحقوق المؤلّف، وعدد الإصدارات السنويًّة في آخر خمس سنوات ومدى تنوعها وتخصصها ومنهجيتها ومقدار الإضافة العلمية لها وكمية الاستشهادات المرجعية لإصدارات الدار، والمشاركة في آخر خمس سنوات في معرض الرياض الدولي للكتاب، والمحافظة على القيم والثوابت. وحددت معايير الجودة التي تقيّم بنقاط تزيد من حظوظ الدار للفوز بالجائزة بارتفاع عدد النقاط التي تحصل عليها، مثل الرصانة العلمية والتميّز في النشر، والعناية بالمؤلّف السعودي ونشر إنتاجه العلمي والثقافي، والمشاركة في أنشطة المسؤوليّة الاجتماعيّة تجاه الثقافة والمجتمع كرعاية الفعاليّات الثقافيّة، والالتزام بالمعايير المهنيّة المتعارف عليها في مجال النشر، والمستوى الفني للمطبوعات (السلامة اللغوية؛ التميّز في التصميم والإخراج؛ جودة الورق). وذكرت الوزارة بأن الدار التي تستكمل الضوابط الإلزاميّة يحقّ لها الدخول في المسابقة والترشيح، ثم تقوم لجنة التحكيم بتقويم مستوى الدار بناء على معايير الجودة. ويأتي هذا التكريم لأفضل دور النشر المحلية والخارجية ضمن عدد من الإضافات الجديدة التي تراها الوزارة مناسبة في تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب، ومنها كذلك هذا العام تخصيص ركن في جناح الوزارة في المعرض باسم «ذكرى الراحلين» لبعض المؤلفين من الأدباء والكتّاب السعوديين الذين كانوا معنا في معرض العام الماضي وتوفاهم الله. وتُعرض في هذا الركن صورهم وسيرهم الذاتية وعينة من مؤلفاتهم ليطلع عليها زوار المعرض ويتعرّفوا على نتاجهم الأدبي؛ مع طباعة كتيّب عن هؤلاء المؤلفين الذين غابوا عن معرض هذا العام بأجسادهم وبقيت مؤلفاتهم وإنتاجهم العلمي حية بيننا، ومن أبرز الأسماء: د. عبدالعزيز الخويطر، د. عبدالرحمن العثيمين، د. علي الخليف، أ. محمد إسماعيل جوهرجي، أ. عابد خازندار، أ. إبراهيم النملة، أ. غرم الله الصقاعي، د. راشد المبارك.