أنجزت أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للدراسات والتصاميم العديد من المشروعات المختلفة في مدينة الرياض اعتمادًا على المعايير الدولية لجودة الأداء، وذلك في إطار توجهات تطوير وتحديث آليات العمل وإحداث تغير نوعي في الأداء مما يعزز من قدرتها على تلبية تطلعات ساكني المدينة وتقديم خدماتها على نحو متميز. حيث اعتمدت «الأمانة» مبدأ الإدارة الآلية لمتابعة الإنجاز بالمشاريع، سرعة إنهاء المعاملات، توثيق الإجراءات مع التقويم والتحسين المستمر في الأداء فضلاً علىالتدريب والتنمية البشرية المتواصلة. وقد قامت أخيراً مجموعة المواصفات الدولية بإجراء أعمال المراجعات والتدقيق لنظم العمل، حيث منحت على إثرها الإدارة العامة للدراسات والتصاميم شهادة ISo وتمثل هذه الشهادة اعتماداً دولياً لضمان قدرة هذه الإدارة على أداء مهامها وفق المعايير الدولية، وذلك في نطاق إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية لمشاريع الأمانة من طرق، جسور وأنفاق، هندسة المرور، التصميم العمراني والمرافق، تصريف مياه الأمطار والسيول، بالإضافة إلى المحافظة على التراث العمراني لمدينة الرياض. وقال تقرير صادر عن أمانة منطقة الرياض، إن الإدارة العامة للدراسات والتصاميم هي المرجع لجميع التصاميم الهندسية الخاصة بمشروعات الأمانة في أغلب التخصصات الهندسية. واستطاعت الإدارة خلال عام 1435-1436ه تنفيذ حزمة من المشروعات التي ستكون إضافة إلى مشروعات البنية التحتية في العاصمة، حيث تم الانتهاء من جميع الدراسات والتصاميم الهندسية للعديد من المشروعات بهدف رفع كفاءة الحركة المرورية على المحاور الرئيسة بمدينة الرياض، وكذلك مشروعات تحسين وتطوير بيئة المشاة، ومشروعات تصريف السيول وغيرها من المشاريع المجازة في الميزانية العامة للأمانة. كما انجزت الإدارة العامة للدراسات والتصاميم 12 مشروعًا خلال الفترة المذكورة، شملت المرحلة الرابعة من تحسين وتطوير شوارع رئيسة بمدينة الرياض، ودراسة تحسين مسارات الخدمة بطريق ديراب مع تطوير انسيابية الحركة المرورية وتطويرالبيئة العمرانية على الشوارع الرئيسة بمنطقة البطحاء ودراسة معالجة تجمعات مياه السيول والأمطار بمدينة الرياض المرحلة الخامسة، وذلك بإبرام عقود مع عدد من المكاتب الاستشارية والشركات وبيوتات الخبرة الهندسية. وكشفت الإدارة عن 36 مشروعاً جاري تنفيذها في منطقة الرياض ويتوقع الانتهاء منها بنهاية العام القادم تتضمن دراسات وتصاميم ساحة العروض والاحتفالات بالرياض، تصميم مسجد ومقبرة وسوق خضار وساحة بلدية بأراضي قيران، دراسة وتصميم منطقة عرقة القديمة، تطوير منطقة الشميسي وإعداد المخطط الشامل للمناطق التراثية بمدينة الرياض، المباني التراثية والتاريخية بمحافظات الرياض، وكذلك تصميم طرق خدمة تفصل الحركة الجانبية عن حركة المركبات العابرة وتصميم المداخل والمخارج وفق أسس هندسية تحقق عامل الأمان المروري لمستخدمي تلك الطرق، إضافة إلى تصميم متكامل لشبكات تصريف مياه السيول والأمطار، والإنارة، وجميع أعمال التشجير والري للجزر الوسيطة وكذلك الجزر الفاصلة بين الطريق الرئيس ومسارات الخدمة، وتصميم وتجميل أرصفة المشاة بجميع العناصر الأساسية المطلوبة في مثل هذه الممرات، واللوحات التحذيرية والتوجيهية والإرشادية. وأشارت أمانة منطقة الرياض أن خططها ودراساتها التصميمية مبنية وفق خطة إستراتيجية لتطوير جميع المحاور الرئيسة ومدرجة بحسب الأولويات في منظومة سنوية وفق ما يتاح لها من اعتمادات مالية، وقد انتهت دراسة وتصميم المحاور السابقة، وأعلن عنها جميعاً في منافسات عامة. ونوهت الأمانة بمشروعاتها المستقبلية والتي تقوم على وضع الخطط والإستراتيجيات وإجراء الدراسات الهادفة إلى تطوير شبكات صرف السيول والأمطار والمحافظة على كافة مجاري الأودية والشعاب وتنسيق الأماكن العامة والمتنزهات بمدينة الرياض، وعمل الدراسات والتصاميم الحديثة والمبتكرة لرفع كفاءة الأحياء الشعبية والعشوائية بمدينة الرياض لتواكب الطفرة العمرانية بالمدينة.