سعت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للنشاط بجهود كبيرة لا إكساب الطالبات والطلاب الأسس العلمية لإعداد المشاريع التسويقية الصغيرة، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل اليدوي لسد جزء من الاحتياجات وصقل مواهب وقدرات الطالبات والطلاب الموهوبين في الأعمال اليدوية التي تلبي احتياجات المجتمع. على ضوء ذلك تحدثت مديرة إدارة النشاط بمنطقة الرياض/ ميسون السويلم عن المشاريع وأنها حققت الهدف بشكل كبير، وذلك بتهيئة الطالبة لسوق العمل وبينت بأن تم مشاركة 10 مكاتب تربية وتعليم في تنفيذ البرنامج في المدارس الثانوية وتنفيذ معارض تسويقية للمشاريع المميزة على مستوى المكاتب، فأصبح لكثير من الطالبات مشاريع تسويقية بدأت صغيرة ثم نمت، وعن أثرها في الميدان التربوي بينت أن هذه المشاريع أتاحت المجال للطالبة لإبراز مهاراتها وقدراتها في المجتمع المدرسي والمحلي، كما عبرت رئيسة وحدة نشاط الطالبات في مكتب الشفا دلال اليحيى عن أهمية المشاريع بالنسبة للطالبات بأنها تكون لدى الطالبة اتجاهات إيجابية نحو العمل اليدوي لسد جزء من الاحتياجات الشخصية واحتياجات المجتمع وإكساب الطالبة الأسس العلمية لإعداد المشاريع التسويقية الصغيرة، وعن تأثيرها على الميدان قالت: لقد ظهر تأثيره واضحاً، ومن ثماره تحقيق أحد الأهداف الوطنية العليا التي تسعى إدارة نشاط الطالبات إليها، والذي يتمثل في ربط برامج النشاط بالاحتياجات الفعلية للوظائف والمهن في الدولة، وفي تعزيز حياة مهنية مفيدة ومثمرة للطالبات والمجتمع. وشكرت وزارة التعليم ممثلة بوزيرها على الاهتمام بالمواهب وصقلها، كما شاركت رائدة النشاط سلطانة الصبار ث/ 66 وزارة التعليم ممثلة بإدارة النشاط على الاهتمام بالمشاريع التي أسهمت في إصلاح وتطوير الكفاءات التربوية وتنمية الموارد البشرية. وعن تأثير المشاريع في الميدان قالت: لقد أثرت المشاريع الصغيرة في خروج طالبات واعيات لهدفهن والوقوف ضد تحديات المستقبل، وتنشئتهن على حب العمل. وعدت الطالبة وسن الرشود ث/66 المشاريع الصغيرة نقطة انطلاق نحو المستقبل، وشكرت جميع من أسهم في تنمية المواهب. وأشادت الطالبة شهد الغامدي بوزارة التعليم واهتمامها بمواهب الطالبات واكتشافها، وعلى ضوء ذلك بينت معلمة مشرفة على البرنامج وتدريب الطالبات مضاوي الدوسري أهمية المشاريع في تبادل الخبرات في الميدان التربوي وإعداد الطالبات للمستقبل المهني وخدمة الوطن. وأكدت رائدة النشاط هدى القرني أهمية تهيئة الطالبات لسوق العمل وإكسابهن الثقة وإعطائهن دافعية للاستمرار. وأشارت رئيسة النشاط الفني المهني بإدارة نشاط جدة سارة صالح الصحفي بأن برنامج المشاريع المهنية الصغيرة جمع جملة من الميزات جمعت ما بين جودة الهدف وإتقان المهارات، وبين تقديم الفائدة وتلمس الاحتياجات. وقالت إنه استهدف البرنامج فئة عمرية مهمة (المرحلة الثانوية)، لما تملكه هذه الفئة من طاقات ومهارات، فقد برز برنامج المشاريع المهنية الصغيرة بقوة وبإتقان وشغف وإقبال كبير لدى طالبات مدارس جدة الحكومية والأهلية، وأيضاً معاهد التربية الخاصة، وأشارت إلى مخرجات الطالبات المشاركات التي صقلت جملة من المهارات والهوايات المعرفية والتطبيقية التي تحتاجها الطالبات لتتهيأ لاحقاً لسوق العمل ولتصنع مستقبلها بيدها، ولتعمل وتخدم الوطن برغبة وحب. وأكدت على بروز طاقات ومنافسات لم يتوقع وجودها حيث باتت أعداد المشاريع بتنوع أفكارها تتزايد في كل مدرسة من المرحلة الأولى للتنفيذ في المدارس حتى بلغ عدد المشاريع المتأهلة للمرحلة الثالثة 83 مشروعاً من أصل 226 مشروعاً في المرحلة الثانية، والتي ترشحت من المرحلة الأولى المنفذة في المدارس بترشيح مشروعين من كل مدرسة ثانوية. وأشارت إلى أن البرنامج غطى أكبر شريحة من طالبات المرحلة الثانوية وانتشر في جميع مدارس جدة وخليص ورابغ بداية من التأهيل بالدورات للرائدات والمعلمات المشرفات إلى الطالبات الممارسات للعمل إلى أن وصل بنا المطاف إلى ممارسة الطالبة للتسويق فعلياً ولجني الفائدة في المعرض التسويقي للبرنامج على مستوى إدارة جدة والذي سينفذ خلال الفترة من 19-23-1436ه في مدارس عالم الصغار. وأثنت الطالبة/ فايزة حسن من جدة بفكرة المشروع، وقالت: إنها رائعة جداً أتاحت لي فرصة أتحدى فيها قدراتي وأشغل فراغ وقتي بشيء يفيدني في المستقبل، وتعلمت أشياء مفيدة تفيدني بمشروعي وبحياتي عامة عن البيع والشراء، وأثرت فيني بأن أطور مشروعي وأبتكر أشياء جديدة أعطتني الثقة بموهبتي. وأوردت الطالبة عهد حناوي بإعجابها الشديد بالمشاريع قائلة: إنها فكرة جميلة جداً تعلمنا منها كيفية الدخول إلى سوق العمل، وكيفية الاستفادة من الهوايات، وأنها أثرت علينا بشكل إيجابي من حيث تطوير الهوايات وإضافة أفكار عليها حتى نستفيد منها كمصدر دخل يفيدنا في المستقبل. وأوضحت رائدة النشاط/ ناهد الجهني من الثانوية 67 بجدة أن أهمية المشاريع للطالبة هو تهيئتها لسوق العمل وتنمية ثقتها بالنفس حتى تكون قادرة مستقبلاً على استغلال مهنتها بشكل أكبر وأوسع من خلال بدايتها في المشروع المهني الصغير، وعبرت عن مشاركتها مع الطالبات في كل الأوقات من بداية العمل إلى انتهاء المشروع وعرضه، وأنها حققت للطالبة تقريباً 90 % من الهدف المنشود. ومن حيث الأثر التربوي للبرنامج تحدثت قائلة: لقد وسع آفاق ومدارك الطالبة وعمل على صقل موهبتها أو حبها لمهنة معينة، وأشغلت الطالبة بشيء مفيد تستطيع استغلاله مستقبلاً ويرجع لها بالربح الذي تسعد به. وقدمت كل الشكر لوزارة التعليم ممثلة بوزيرها الدكتور عزام الدخيل لتقديم هذه الفرصة الرائعة لطالباتنا، والتي أسعدتهن وأعطت فرصاً كبيرة للطالبة لتحقيق هدفها وتوجيهها الوجهة الصحيحة من خلال الدورات التي قدمت للطالبة من قبل المشرفات الرائعات للمشاريع المهنية الصغيرة. وتحدثت رائدة النشاط معجبة بقنة ث/ 45 عن المشاريع المهنية قائلة: إنها عصب الحياة العملية والشخصية، وقد اعتمدت وزارة التربية والتعليم برنامج المشاريع المهنية الصغيرة كمسابقة وزارية بين الطالبات في المدارس، والذي يهدف إلى تزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للدخول لسوق العمل وإكسابهن الأسس العلمية لإعداد المشاريع التسويقية الصغيرة، بحيث يسهم في سد جزء من الاحتياجات الشخصية للطالبات ومجتمعهن، ومن هنا كانت المبادرة الواعية لوزارتنا لدعم المشاريع المهنية الصغيرة خير شاهد، حيث أسهم في إخراج القدرات الفاعلة لدى الطالبات وأسهم في نشر ثقافة الأسر المنتجة وسيسهم مستقبلاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، علماً بأننا بحاجة قوية لاستمرار هذا المشروع الذي كان واضحاً أثره على الطالبات من خلال مبادرتهن الفعالة والقوية في المشاركة، كما أننا بحاجة إلى تعميق ثقافة العمل اليدوي وترسيخ اتجاهاتها الحضارية في نسيج مجتمعنا السعودي البناء مقدرات دور وزارتنا الفعال ممثلة بوزيرها الدكتور عزام الدخيل وإدارة النشاط الطلابي وكل مسؤول، فللجميع الشكر والتقدير.