سجل مصطفى بصاص هدفاً في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني ليقود الأهلي إلى تحقيق فوز صعب على القادسية الكويتي بهدفين لهدف، ويتأهل بذلك إلى دوري المجموعات من دوري أبطال آسيا، وكان الفريق الكويتي قد تقدم أولاً عبر نجمه بدر المطوع (32) قبل أن يعادل عمر السومة النتيجة من ركلة جزاء (84) ويسجل مصطفى بصاص هدف الترشح للأهلي (114). المباراة جاءت البداية هادئة من الجانب الأهلاوي الذي ظهر الإرهاق واضحاً على لاعبيهم بعد المجهود الوافر في المباراة الأخيرة، بينما كان الفريق الكويتي حذراً في خروجه من مناطقه ما جعل البداية تظهر بشكل هادئ وبعيد عن أي إثارة من الطرفين. ومع مرور الدقائق بدأ الأداء بالتحسن، حيث شكل الأهلي خطورة حقيقة على مرمى منافسه أولاً عبر مقصية مصطفى بصاص التي تصدى لها الحارس الكويتي نواف الخالدي ومرتين عبر البرازيلي اوزفالدو، إلا أن الخالدي كان متألقاً في مرماه، وكان الرد الكويتي حاضراً عن طريق المحترف دانيال الذي أرسل تسديدة قوية أبعدها عبدالله المعيوف بصعوبة قبل أن ترتطم في العارضة وتخرج إلى ركلة ركنية. وفي منتصف الشوط تحصل القادسية الكويتي على خطأ في الجانب الأيمن لدفاعات الأهلي نفذها بدر المطوع بنجاح ليعلن تقدم فريقه بالهدف الأول. وعلى الرغم من الهدف إلا أن الأهلي لم يظهر أي ردة فعل داخل الملعب، حيث ظهر الأداء السلبي والسيطرة على وسط الملعب دون وصول للمرمى. الشوط الثاني في مجمله كان عبارة عن ضغط هجومي أهلاوي كبير ودفاع قدساوي مستميت، وتوالى إهدار الفرص المحققة أمام المرمى من الثلاثي مصطفى بصاص وتيسير الجاسم وعمر السومة. ومن إحدى الهجمات الأهلاوية انطلق مصطفى بصاص من الناحية اليمنى للدفاعات الكويتية قبل أن يتعرض للعرقلة ولم يتوانَ الحكم البحريني في احتسابها ركلة جزاء نفذها بنجاح المهاجم عمر السومة، مسجلاً هدف التعادل. ومع توجه الفريقين إلى الأشواط الإضافية واصل الأهلي هجومه الكبير على مرمى القادسية الذي ظهر الإرهاق واضحاً على لاعبيه خصوصاً مع النقص العديد في صفوفهم. وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بحوالي خمس دقائق تمكن مصطفى بصاص من تسجيل هدف الأهلي الثاني ليعلن تأهل فريقه لدوري المجموعات من المسابقة الآسيوية.