ستعود الرمم للسؤال..!

في زحمة الفجائع..،
تنبجسُ تجلياتُ اليقين بأنه قريب..
تنزل سكينة ما..
تذهب اللهجات بكل الألسنة نحوا من ترديد لا يكل..،..
فالله ألطف.،
وخفي لطفه بالمنكوبين بلوثة البشر ..،
كالثلج..، كالسلام..، كالبرد..
والناس لا ترى..!
في زحمة الفجائع..،
يضطرم جنون الإنسان..!
يركب الموجة..،
يهتك الطين..!..،
والله أدرى حيث تكون حكمته..
إمهالاً لا إهمالاً..،
وفاءً لا نسياناً..،
خفاءً لا جهراً..!!
تأتي نسائم اللُّطف..
والله أكبر..
قدرته ظاهرة..،
كامنة..،
متجلِّية..،
أما الإنسان..،
السادر في الغي..،
يتمادى.. يتمادى..
يتمادى..،
على قلبه أقفال..
الجبال الشمّاء ذات أجل ستدك..،
ستطوى البسيطة ،....... و... و...
والرمم تعود ناهضة للسؤال..!!