رحم الله فقيدنا عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته ولا نقول إلا ما يرضي الرب إنا لله وإنا إليه راجعون وعزاؤنا في تلاحم قيادتنا مع شعبنا حول خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه ووزرائه وأعوانه المخلصين.. وعلينا الاستمرار على ذلك لأن: ستكثر الغربان الناعقة.. وترتفع أصوات الأبواق الحاقدة.. وسنسمع إشاعات الحاسدين.. لأن استقرار حكمنا يغيضهم.. والتفافنا على حكامنا يكيدهم.. وحزننا على الفقيد من حكامنا يسوؤهم.. ليس هناك أقوى وأسرع من وسائل التواصل الاجتماعي لبث شبههم وافتراءاتهم.. فلنتواصى جميعاً على وأد إشاعاتهم بعدم إعادة إرسالها مهما كانت جديدة ومفاجأة ومغرية.. لأنهم لن يرسلوا أخباراً عادية بل سيتصيدون لما يثير اهتمام الناس فيصوغونها بأساليب جذابة.. إشاعات عن اختلافات وانشقاقات وتعيينات وإعفاءات وإيثار وزيادات في الرواتب أو خفض في الدخول أو قرارات ذات صلة بأرزاق الناس أو علاقات أو تغيير في الأنظمة أو في مواقف المملكة داخلياً أو خارجياً أو تغير في النهج السابق أو إيقاف مشاريع أو غير ذلك مما سيدندن عليه أعداء هذه البلاد في الداخل والخارج أو المغرر بهم.. أخواني وأخواتي: يجب الإكثار من رسائل تعزيز الثقة بقيادتنا وحبنا لهم واحترامنا الشديد لقراراتهم والتفافنا حولهم بكل رضا لنكيد أولئك المغرضين ولندعم مسيرة التطور والاستقرار والأمن.. نسأل الله أن يديم علينا هذه النعم وأن يدحر كيد الكائدين ويرد كيدهم في نحورهم ولله الأمر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل.