قدم العديد من المسؤولين والمواطنين بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبكلمات يملؤها الحزن والأسى على فراق قائد هذه البلاد، عزاؤهم الكبير في زعيم الأمة وراعي نهضتها المباركة موضحين في حديثهم عن حزنهم العميق في رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجددين العهد والولاء لمليكهم المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - وجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين ومبايعين القيادة الجديدة على السمع والطاعة والولاء. و قال محافظ طريف فارس نجر العتيبي: إن الأمة العربية والإسلامي تنعى ووببالغ الأسى والحزن فقدان الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أوجد له مكانة وتقدير في قلوب الكثيرين، ولعله قد خفف علينا عظم المصاب وقلل من آلامنا وأحزاننا مبايعتنا لمليكنا الجديد والوفي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف أطال الله في عمرهم وأمدهم بالصحة والعافية الذين هم على قدر كبير من المسؤولية والأمانة ونحن نبايعهم على السمع والولاء والطاعة على كتاب الله الكريم وسنة نبيه الشريفة وعلى هدي وتعاليم الشريعة الإسلامية، حيث إن مليكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز وبما عرف عنه من حنكة وخبرة طويلة وحكمته المعهودة سيقود السفينة إلى بر الأمان ونحن سندعمه وسنقف من خلفه كشعب واحد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، معاهدين على الولاء والطاعه في كل الظروف وإعانته على فعل الخير وعلى نصرة الإسلام والمسلمين وتطور هذه الأمة المباركة التي أنعم الله عز وجل عليها بوجود البقاع المقدسة التي هي قبلة المسلمين لشتى بقاع الأرض. والشعب السعودي الكريم وبما عرف عنه من مواقف مشرفة قادر بمشيئة الله على تجاوز كافة المواقف، ولقد رأينا جميعنا كيف انتقلت ولله الحمد البيعة بكل يسر وطمأنينة إلى مليكنا المفدى وولي عهده الأمين، فهنيئًا لنا بمثل هذه القيادة الحكيمة وسوف تكمل قافلة الخير والعطاء مسيرتها نحو تحقيق تطلعات أبناء هذه الأمة المباركة. السراح: فجعنا وقال مدير شرطة طريف العقيد زياد السراح: إننا تلقينا بقلوب ملؤها الألم والحزن خبر وفاة مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء لدينه وأمته ووطنه، وقد فقده جميع الشعب صغيرًا وكبيرًا الذي بقي تحت حكمه المديد لسنوات تبوأنا خلالها مكانة مرموقة في شتى المجالات المختلفة التي عم فيها الخير والنماء كافة مدن وقرى المملكة، ولقد بذل هذا القائد الحكيم جل وقته وصحته في تدعيم الأمن في هذه البلاد واهتمامه المعروف بتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف وتعميم التعليم في كافة أرجاء البلاد ودعم المشروعات الصحية والخدماتية للمواطن بما يكفل له العيش برغد وهناء، ولذا فإن مصابنا كبير في فقدانه ولا نملك في خضم هذا الحزن إلا أن نرفع أيدينا بالدعاء له وأن يدخله الله عز وجل فسيح جناته.. إنه سميع مجيب الدعاء، ونتقدم بخالص العزاء للأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في فقيدهم الغالي مبايعين مليكنا الغالي المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي عهدهما الأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة والولاء. العنزي: بكاه الصغار قبل الكبار ويقول مدير مرور طريف المقدم يوسف سالم العنزي: بحزن ملأ القلوب وأدمى المشاعر.. استقبلنا خبر وفاة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي كان لنا القائد والمليك والوالد والقلب الرحيم، لقد كان خبرًا أليمًا على الصغير قبل الكبير، فلقد عرفنا عنه حبه لعمل الخير ودعمه لكافة المسلمين في شتى بقاع الدنيا حيث كان سباقًا لإرسال المعونات الغذائية والدوائية لكل دولة تقع في ضائقة ولعل آخرها النازحين السوريين في الأردن وتركيا واستقباله للبعض منهم في السعودية ومعاملتهم بالتعليم والصحة أسوة بالمواطن السعودي، كما كان شديد الحنكة والذكاء الذي يتمثل في تفاعله مع قضايا كثيرة كان فيها صاحب المبادرات الحكيمة التي أيدتها العديد من الدول.. لقد كان بحق قائدًا عربيًا مسلمًا افتقدته الأمة الإسلامية والعربية التي بلا شك إنها حزنت عليه حزنًا أليمًا يعتصر القلوب، ولقد شاهدنا كيف تفاعل العالم الإسلامي قاطبة مع خبر وفاته وكيف تسابقت الوفود الإسلامية والعربية والعالمية الصديقة لتعزي حكومتنا في فقيدها الغالي، ونحن رغم الحزن الكبير لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى القدير الله عز وجل بالدعاء أن يرحم مليكنا رحمة واسعة وأن يدخله فسيح جناته، وأن نبايع مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهما الله - على السمع والطاعة. الرويلي: خطب جلل مدير جوازات طريف العقيد منصور فريج الرويلي فيقول: إننا لا نملك في هذا الخطب الجلل إلا أن نقول ما قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عند وفاة ابنه: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن.. ولا نقول إلا ما يرضي الرب الذي أوصانا عند المصيبة بأن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.. {إنا لله وإنا إليه راجعون} فلقد آلمنا كثيرًا سماع خبر وفاة مليكنا الغالي -رحمه الله- وأحزننا جدًا فراقه.. فهذا القائد العظيم قد أرسى كثيرًا من دعائم الخير والعطاء وبذل الكثير من الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والإغاثة لهم في كافة الظروف والمآسي التي يمرون بها، كما لا ننسى أبدًا اهتمامه بخدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما المباركة في عهده واهتمامه براحة حجاج وزوار بيت الله الحرام وتركيزه على طباعة وتوزيع المصحف الشريف وإنشاء المراكز الإسلامية والمدارس الدينية في شتى الدول الإسلامية والعالمية ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية، ولذا فقد سجلت له ذاكرة الأمة الإسلامية وبمداد من ذهب اسمًا لن يمحوه التاريخ لهذا الزعيم الإسلامي العربي العظيم، كما أصبحت البلاد في عهده من أوائل الدول الحضارية في التعليم والصحة والخدمات العامة وذلك بفضل حسن إدارته الفذة ووضعه الأمور في نصابها الصحيح، ولعل ما ينسينا حزننا العميق هو تولي مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم ومبايعة الشعب السعودي كافة له بالسمع والطاعة داعين الله عز وجل أن يمده بعونه ودعمه ونصرته وأن يجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين. العازمي: قائد عظيم وتحدث مدير مستشفى طريف العام عبد الله ولمان العازمي قائلاً: إن بلادنا ستظل تذكر هذا القائد العظيم الذي رحل عنا بكل عرفان وامتنان بعد أن شهدت هذه البلاد المباركة في عهده تطورًا ملموسًا في شتى المجالات ونخص منها بالذكر قطاع الصحة الذي وجد منه -رحمه الله- كل الدعم والاهتمام حتى أضحت بلادنا جهة يفد إليها الكثير من الناس في البلاد المجاورة للعلاج في مراكزها ومستشفياتها المتخصصة واهتمامه بانهاء معاناة الأسر في فصل التوائم السياميين، وخصصت في الميزانيات الماضية الكثير من المبالغ الضخمة لبناء القطاعات الصحية وتطوير الأخرى وتزويدها بكافة الطواقم الطبية والكفاءات والأجهزة الحديثة بما يكفل تقديم خدمات صحية راقية للمرضى، كما أن حكومته لم تقصر في إرسال الحالات الصعبة في البلاد إلى الخارج على نفقته الشخصية أو على نفقة الدولة وهذا كله بفضل اهتمامه الخاص بهذا القطاع الحيوي المهم، كما أن له أيادي بيضاء في فعل الخير وإرساء الأمن ونشر التعليم والوعي بين المواطنين وتقديم الإعانات عبر الجمعيات ومكاتب الضمان ودور التنمية الاجتماعية، ولذا فإن رحيله بلا شك فاجعة وخسارة لهذه الأمة وألم كبير في قلوب كل المسلمين. ونجدد الولاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهما الله - وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه. الرويلي: رحل صاحب المآثر وأشار رئيس بلدية طريف المهندس الظمني حطاب الرويلي إلى أن رحيل مليكنا ترك حزنًا عميقًا لدى جميع أبناء الشعب السعودي كافة وذلك لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع صغارًا وكبارًا، رجالاً ونساء، فهو صاحب أيادٍ بيضاء وأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين يصعب على الفرد حصرها كما أن له -رحمه الله- مآثر إنسانية وجهودًا عظيمة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وأبناء وطنه الذين أثبتوا للعالم أجمع مدى تكاتفهم ووقوفهم إلى جانب حكومتهم الكريمة في السراء والضراء حيث توافدت الحشود الكبيرة وكلهم حزن وألم لتعزية أفراد الأسرة المالكة في فقيدهم الغالي خادم الحرمين الشريفين، ثم توافد الجميع بما فيهم المسنون والشيوخ الذين تنأسوا آلامهم وهمومهم وتوافدوا لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. الشريف: دولة الشرع.. خالدة ويقول مدير مكتب التربية بطريف أحمد الشريف: نحن ولله الحمد ننعم بدولة تحكم بشرع الله عز وجل ودستورها الخالد هو كتاب الله عز وجل وسنة نبيه ونستمد منهما كافة تعاليمنا الشرعية، ولقد انتقلت ولله الحمد البيعة بعد وفاة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بكل يسر وسهولة إلى مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حيث بايعته كافة طوائف الشعب السعودي من مدنيين وموظفين حكوميين وعسكريين وعلماء وشيوخ قبائل ورجال أعمال ومواطنين بسطاء مما يدل على التكافل الاجتماعي وقوة ومتانة وصلابة الترابط الأخوي بين أفراد الشعب السعودي وبين قيادته الحكيمة التي منّ الله بها علينا، كما أن وقوف الشعب السعودي مع أبناء الأسرة الحاكمة في حزنهم بوفاة الملك وتزاحمهم لتقديم واجب العزاء دليل على حب الشعب لهذه الأسرة العريقة التي بادلتهم نفس الشعور حيث إن المصاب واحد في فقيد الأمة والبلاد برحيل قائد عظيم نذر وقته وصحته وماله في إدارة وحكم هذه البلاد الطاهرة داعين له بالرحمة الواسعة وأن يدخله فسيح جناته وأن يوفق الله عز وجل مليكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز في قيادة مسيرة هذه البلاد المباركة للرفاهية والخير والنماء. مواطنون: في رقابنا بيعة فيما تحدث المواطنون فيصل فارس ومدالله فنخور والحميدي دربك ومحمد عايد ورضيوي ضميري ومشعل حسين وثامر مشعل قائلين: إننا نشهد الله عز وجل بأننا نبايع مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على الولاء والسمع والطاعة، وفي السنوات القادمة ستشهد بلادنا إن شاء الله في عهدهم كل رخاء وطمأنينة استكمالاً لمسيرة أبناء مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي أرسى دعائم واسترتيجية واضحة يسير عليها بقية أبنائه البررة، وطالما نحن تحت ظل هؤلاء الأبطال الأوفياء من أبناء المؤسس فنحن ولله بخير حيث سيواصلون إدارة عجلة التنمية في البلاد إلى الأفضل وبما يخدم المواطنين من أبناء شعبهم الأبرار الذين يكنون لهم كل الولاء والمحبة وبما يحقق رغباتهم خصوصًا وأننا ولله الحمد ننعم بالأمن والرفاهية ورغد العيش في ظل حكم مستقر وأمان وميزانية تحمل في كل عام بوادر الخير الوفير لهذه البلاد. وقدم المواطنون زيد العنزي ومحمد حميد ومتعب ناصر وسعود صلف وحمود الأشجعي وماجد لافي وحمود محمد وهندي الأشجعي واجب العزاء إلى مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة زعيم وقائد هذه البلاد الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وأكدوا (إننا باقون على العهد والولاء لحكومتنا الكريمة مجددون له ولولي عهده السمع والطاعة وسنكون جندًا لهم وعونًا لهم).