نعى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، الذي وافته المنية صباح أمس الجمعة 23 يناير 2015 م، معربا عن أحر التعازي والمواساة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، والأسرة السعودية الحاكمة, وأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي وكافة أبناء دول مجلس التعاون. وأعرب الأمين العام عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل الذي أحزن شعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والاسلامية لما للفقيد الراحل من محبة صادقة وتقدير عظيم ومكانة كبيرة ترسخت في القلوب بفضل من الله عز وجل، وبما قام به من أدوار بناءة وما بذله من جهود حثيثة ومخلصة لنصرة قضاياها ورفعة شأنها ودعم نهضتها ومسيرتها التنموية. وعبر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن فخره واعتزازه بالسيرة العطرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز التي حفلت بإنجازات بارزة ومواقف مشرفة وعطاء مخلص بلا حدود، وقال إن العالم فقد بوفاته زعيما من طراز رفيع وقائدا ملهما وحكيما ثاقب الرؤية، داعيا أبدا الى الخير والمحبة والسلام، ساعيا الى تعزيز التآلف والتعاون والتضامن بين شعوب العالم، ولم يدخر، رحمه الله، وسعا من أجل خير الانسانية جمعاء. وتمنى أمين عام مجلس التعاون الخليجي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد في حمل الأمانة ومواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء التي انطلقت منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ قيادة هذا البلد المبارك ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يكلل جهود قيادته الحكيمة بالنجاح والتوفيق لتحقيق تطلعات شعبها الكريم لمزيد من التطور والتقدم والازدهار.