فشلت محاولات الصلح بين مجلسي إدارة ناديي الأهلي والزمالك، والتي قادها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري، لوضع حد لأزمة توقيع اللاعبين الثلاثة مؤمن زكريا لاعب الأحمر، وخالد قمر والنيجيري معروف يوسف ثنائي الأبيض، ورفض الناديان أي حلول ودية في الشكاوي التي تقدما بها إلى اتحاد كرة القدم المصري للمطالبة بإيقاف اللاعبين الثلاثة وحاول وزير الشباب والرياضة إنهاء الأزمة وعقد جلسات مع مجلس الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر ومجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور، قبل إعلان اتحاد الكرة للعقوبات الموقعة على اللاعبين يوم السبت المقبل، ولكنه فشل في إقناع الناديين بالصلح في ظل حالة التصعيد الكبيرة التي قام بها الأهلي ورفض الصلح، مما تسبب في غضب الزمالك الذي رفض أيضاً. وطلب وزير الشباب والرياضة المصري من مجلسي الناديين عدم التصعيد خلال الفترة القادمة في أزمة شكوى اللاعبين المشتعلة حاليا بينهما، وأن يرتضيا بالعقوبات التي يتم توقيعها من قبل اتحاد الكرة المصري. وكان الزمالك قد عرض المصالحة والتنازل عن شكواه ضد مؤمن زكريا لاعب إنبي المنتقل حديثاً للأهلي ولكن رفضها الأهلي وقام بشكوى الثنائي خالد قمر ومعروف يوسف، وبعدها قام مسئولو الزمالك بتصعيد الأزمة والتمسك بالشكوى. من جانبه يخشى اتحاد كرة القدم المصري في أن تتسبب الأزمة بين الناديين في «كارثة» جماهيرية قبل لقاء القمة والمرتقب بينهما في الدوري الممتاز يوم 29 يناير الجاري، وطلب مجلس الجبلاية برئاسة جلال علام من وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بمخاطبة مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، للتدخل لدى مسئولى الأهلى والزمالك، للضغط عليهم للتنازل عن الشكاوى المقدمة فى أزمة توقيع الثلاثى مؤمن زكريا وخالد قمر ومعروف يوسف للناديين. وطلب علام، بتدخل رئاسة الوزراء للتأثير على رؤساء الناديين، للتنازل عن الشكاوى، قبل اجتماع لجنة شئون اللاعبين، والذى سيتم خلاله اتخاذ القرار النهائى تجاه اللاعبين الثلاثة، فى ظل الأجواء المشحونة بين الناديين.