نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم بمدينة الرياض حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد، التي تُمنح سنوياً لتكريم أفراد ومؤسسات المجتمع السعودي، الذين نهضوا بالعمل الخيري والاجتماعي المستدام. وتضم جائزة الملك خالد ثلاثة فروع، هي: «شركاء التنمية»، وتمنح لأصحاب المبادرات الرائدة التي قام بها أفراد أو مجموعات من المواطنين أو المقيمين من جميع أنحاء المملكة، وأسهمت بشكل إيجابي في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي. وفرع «التميّز للمنظمات غير الربحية»، وتُمنح جائزة هذا الفرع للجمعيات والمؤسسات غير الربحية المسجَّلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ذات الأداء الإداري المتميز، التي تتبنى ممارسات رائدة في إدارة وحوكمة تلك المنظمات، وتسعى لإيجاد بيئة تنافسية محفزة للعطاء. وفرع «التنافسية المسؤولة»، وتمنح جائزته التقديرية لمنشآت القطاع الخاص التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية المسؤولة، ودعم برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وفقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. هذا، وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذا الحفل. وأعرب سموه عن سعادته بتشريف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لحفل الجائزة، ودعمه أعمال الخير في كل اتجاه، مؤكداً الحرص الدائم من القيادة الرشيدة على تحفيز كل ما من شأنه ترسيخ المواطنة الإيجابية، ومشيراً سموه إلى أن قيادتنا في هذا الوطن تولي العمل الخيري والإنساني والتنموي عناية خاصة. وقال: «إنّ ما تلقاه المنظمات غير الربحية من لدن خادم الحرمين إنما يؤكد دورها الذي نصّت عليه أهداف وسياسات خطة التنمية العاشرة، التي تهدف إلى تطوير كفاءة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتيسير الوصول إليها، وتسعى إلى دعم الأعمال التطوعية والخيرية، وتجويد أدائها؛ لزيادة إسهامها في التنمية الاجتماعية». كما أوضح سموه أن خطط التنمية جعلت القطاع غير الربحي شريكاً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وأطلقت عليه القطاع الثالث؛ ليكون مرادفاً للقطاعين الحكومي والخاص.. كما دعت إلى وضع البيئة التشريعية والتنظيمية التي تنظم عمل القطاع غير الربحي والخيري، وتشجع نموه. يُذكر أن جائزة الملك خالد ستُمنح هذا العام لتسعة فائزين، في كل فرع ثلاثة. وقد ذهبت جائزة شركاء التنمية لمبادرة «أحضان»، تليها مبادرة «مركز إبداع المرأة السعودية» فمبادرة «العمارة الحيوية. كما حاز المراكز الثلاثة الأول في فرع التميز للمنظمات غير الربحية كل من جمعية النهضة النسائية الخيرية، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية صوت متلازمة داون، على التوالي. أما جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تُمنح للمنشآت الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» فقد جاءت من نصيب ثلاث منشآت، هي الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (نابتت)، شركة بن زقر يونيليفر المحدودة والبنك السعودي للاستثمار.