الشاعر محمد بن علي الطريف في والده -رحمه الله-. يا والدي عقب موتك فاضت أحزاني عساك يا والدي في عالي الجنه انا أدري ان العمر بأمر الولي فاني و الادمي ما يجي موته على ظنه فقدك قلبي وروح الروح واعياني والحزن في دارنا له حنه و رنه لاشفت طيفك بحلمي يايبه جاني فزيت أهلي و ارحب بك على السنه صوتك بإذني صداه العذب رناني و صورتك فالبال من طيبك لها خنه قليل عقبك يابوي تغمض اجفاني النوم عقبك عيوني ما يشوفنه ما كنت أظن الحزن يابوي يقواني ومن عقب فقدك يبه عيني يهلنه تذرف دموعي مثل همال الأمزاني و هموم قلبي ربيع القلب يرعنه يابوي حبك يراعيني و يرعاني وبعدك كفوف الحزن بالقلب يلونه كنت بحنانك تترجمني و تقراني واللي بقلبي عيوني لك يقولنه لاشفت صورتك قام الشوق يملاني ولاجيت مجلسك شفتك فالعلا منه الشوق لك يايبه في قلبي أوزاني أثقل من جبال نجد اللي يحيطنه الحب لك عذب يشربني و يظماني ريحك أشمه بصدر الحب وأكنه لاجيت أحارب دموع الشوق تعصاني مدامع الشوق لك دمعي يكبنه حبك شبيه الذهب صافي ورناني مشاعري لك وسط روحي يشيلنه مانساك مهما تمر أوقات و أزماني ذكراك كل المشاعر لي يجيبنه أطلب من الله يابوي بكل الأحياني يجعل مكانك قصر في عالي الجنه