حاز أمين الأحساء المهندس عادل الملحم على وسام الاستحقاق الذهبي في (الإدارة الحكيمة) على مستوى المنطقة العربية، والتي قدمت من أكاديمية تتويج لجوائز التميز العربي، وذلك في حفل أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية معالي وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، وبحضور الأستاذ بيار مكرزل، رئيس أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية والسفير لشؤون التعاون العربي في المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور محمد العدوان. وبهذه المناسبة أكد الملحم أن حصوله على وسام الاستحقاق الذهبي في الإدارة الحكيمة جاء نتاجاً للتكاملية في العمل والأداء، نظير تظافر الجهود المميزة لدى منسوبي الأمانة في العمل والمخرجات الإدارية والفنية، مضيفاً أن إهداءه لهذه الجائز باسم أمانة الأحساء لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية لدعمه المتواصل لكل ما هو صالح للوطن والمواطن، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية لمتابعته وتوجيهاته الدائمة للتطوير التنموي والخدمي بالأحساء، وإلى محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، على ما يوليه من بالغ الاهتمام والمتابعة، وإلى أهالي الأحساء على تعاونهم الداعم لخطط وإستراتيجيات الأمانة الآنية والمستقبلية. من جهة ثانية، أطلقت أمانة الأحساء نظام التحكم الإلكتروني بتشغيل شبكات ري المزروعات «اسكادا»، وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن ذلك يأتي انطلاقاً من أولويات خطط الأمانة في الاستفادة من التقنية التشغيلية لعناصر الاهتمام بالمزروعات في الطرقات والمرافق العامة، مبيِّناً أن النظام تم تشغيله تجريبياً في حديقة خادم الحرمين الشريفين وحديقة الأمانة، على أن يتم تعميم تشغيله في كافة الحدائق والساحات البلدية والجزر الوسطية في الطرق. من جهته أشار مدير الإدارة العامة للحدائق والتجميل المهندس إبراهيم المعيلي إلى أن النظام يُسهم في التحكم بفتح وتشغيل شبكات الري للمزروعات عبر الإشارات اللا سلكية عن طريق الحاسوب، ولفت المعيلي إلى أن النظام مرتبط بوحدة لقياس نسبة الرطوبة ودرجة احتياج النبات للري بناءً على التغيّرات المناخية. من جهة أخرى وجه أمين الأحساء المهندس بإنذار وإيقاف نشاط أحد المكاتب الهندسية المتخصصة في مجال الرفع المساحي وتغريمه بالحد الأعلى وفق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية. وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة خالد بووشل أن إيقاف المكتب تمّ نظير مخالفته لتنفيذ المخطط المعتمد برقم 14/39 الواقع ببلدة الوزية على الطبيعة وتقليل عروض النوافذ من 8 إلى 6 أمتار.